أسامة الغزالي حرب: عارضت مشروع العاصمة الإدارية في بدايته أمام السيسي وحاليًا تراجعت
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إنه لم يكن يعرف الرئيس عبدالفتاح السيسي مع بدء ظهوره أثناء ثورة 25 يناير 2011، وفي تلك الأونة قد تعرف هو على اللواء محمد العصار، وطلب منه أن يعرفه عليه، رد عليا وقالي لا يا أسامة، ده شخص عظيم وأفضل بكثير مما تتصور، وكان كلامه ليا مصدق.
أسامة الغزالي حرب: العاصمة الإدارية في مقارنتها مع القاهرة مثال لواشنطن ونيويورك
وأضاف حرب، خلال استضافته ببرنامج في المساء مع قصواء، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أنه وخلال المؤتمر الأول للشباب طرح بناء العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلن أمام الجميع ومنهم الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتراضه على تلك العاصمة الجديدة وإنشائها: ساعتها ضحك، وقال للدكتور مصطفى مدبولي أقنع أسامة بها، ولما أقنعني بردو مقتنعتش.
واستطرد: مع مرور الأيام غيرت رأيي، والعاصمة الإدارية في مقارنتها مع القاهرة عاملة زي المقارنة بين واشنطن ونيويورك، وإذا كانت العاصمة الإدارية ستصبح نيويورك مصر وستكون مكانا للأعمال والاستثمارات الخليجية، فأتمني أن تكون جاذبة لكل الشركات التي تعمل في المنطقة، ومش حابب أنها تكون امتداد للقاهرة العاصمة السياسية لمصر.
وتابع: اعتزالي النشاط والعمل السياسي لم يتوافق معه اعتزال متابعتي للأخبار والأراء السياسية المختلفة.
وقال حرب، إن النزاع العربي الإسرائيلي كان إحدى النقاط الأساسية التي تناولها في كتاباته، حيث إنه في البداية كان متبنيًا للمقولات الحماسية العربية، والتي وصلت ببعض التوجهات الفلسطينية الداعية لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وأنه قابل الكثير من الكتاب والمناضلين الفلسطينيين.
وأضاف المفكر السياسي، أنه مع مزيد من الوقت استوعب بأن المسألة أعقد كثيرًا، حيث إنه لا يستطيع نكران الوجود الإسرائيلي في فلسطين ويجب التسليم بهذا، فالتسليم بوجود اليهود التاريخي بفلسطين لا يؤدي إلى إنكار حقوق الشعب الفلسطيني المعاصرة.