أول رد من جامعة الأزهر على تصريحات مبروك عطية المثيرة للجدل
قال المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، إنه تابع التصريحات التي صدرت عن أحد الأساتذة، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها لأرفع المناصب داخل الجامعة.
تصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها
وأكدت جامعة الأزهر أن هذه التصريحات هي تصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه.
وأهابت الجامعة بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.
وكان مبروك عطية أثار حالة من الجدل الواسع بعد تعليقة على واقعة ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها بنفس الكلية.
وفي وقت سابق، علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، بسب مشادة كلامية نشبت بينهما، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وقال مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، في مقطع فيديو له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بالرغم من السواد الذي نعيش فيه يبقى الله هو الرحمن الرحيم، ولولا أن الله رحمن رحيم لحدث سواد أشد ولوقعت جرائم أفظع، مضيفا: فتاة من المحلة بكلية آداب المنصورة ذاهبة إلى الامتحان، قتلها عيل بسكين، أقول الله يرحمها ويصبر أهلها ووالدها وأمها وينتقم من المجرم وينال جزاءه.
في هذا الدين شرعت العقوبات
وأضاف مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف: في هذا الدين شرعت العقوبات؛ حتى يرتدع الناس لكنهم لا يرتدعون، والشباب اللي كانوا بيعلقوا على الحادث نصفهم حالق كابوريا وممكن يقتل بعد 24 ساعة، وكمان شباب غافل، يعني تأثر ساعة وخلاص.