متحف آثار الوادي الجديد يعلن عرض قطعة أثرية فريدة لـ مزمار من البوص
أعلن متحف آثار الوادي الجديد في بيان له، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها، وهي عبارة عن مزمار من البوص مكون من جزئين إحداهما أكبر من الآخر، وكل جزء مكون من أنبوبتان مربوطتان بخيط، ويرجع للعصر العثماني عثر عليه ضمن حفائر القصر بالداخلة.
ونشرت إدارة متحف آثار الوادي الجديد، عبر الصفحة الرسمية، صُورة للقطعة المعروضة معلقة: تعود فكرة إحياء هذه المناسبة إلى فرنسا، حيث أطلقته وزارة الثقافة الفرنسية ووزير الفنون والثقافة الفرنسي آنذاك جاك لانج، بمساعدة الموسيقي موريس فلوريت لأول مرة في عام 1982م، ويهدف الاحتفال إلى تشجيع الموسيقيين الهواة إلى التطوع بالعزف في الشوارع والميادين والأماكن العامة والمستشفيات والسجون دون مقابل.
الموسيقى والفنون في العالم القديم
بالعودة للتاريخ والحضارة المصرية القديمة، نجد أن المصري القديم أول من برع في الموسيقى والفنون في العالم القديم، فقد أظهرت النقوش والمناظر على جدران مقابر ملوك الدولة القديمة؛ مدى أهمية الموسيقي في مصر القديمة، حيث كان لها استخدام ديني في المعابد ولها استخدام جنائزي في المآتم، وأثناء تشييع جنازة المتوفي، ولها استخدام دنيوي في نشر روح الترفية والتسلية وحتى في الحياة اليومية ظهرت مناظر العزف أثناء قيام المصري القديم بفلاحة أرضه، وظهرت الأدوات الموسيقية على جدران المقابر مثل الناي والهارب والقيثارة.
في مصر القديمة؛ اهتم المصري بالسلّم الموسيقي منذ عصر الدولة القديمة، وتطور بشكل واضح في عصر الدولة الحديثة، كما أوضحت الدراسات والاكتشافات الحديثة.