بعد تراجعه عن الاعتزال.. مبروك عطية يعتذر لـ محمد الباز: صحفي شاطر وعنده علم
تراجع الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، عن قراره بشأن الاعتزال، والذي اتخذه بعد الهجوم الذي تعرض له عقب حديثه عن واقعة ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها بنفس الكلية، والذي اعتبره كثير من المصريين مهين وإساءة للطالبة والمصريين.
بعد عودته.. مبروك عطية يشكر الشيخ محمد أبو بكر ومنى أبو شنب
وقال مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت عنوان: إمهال الله لا يضر إلا الجاهل به: في البداية أشكر الله الذي سلمت له الموضوع فهيأ لي من يرد عني، وجزى الله خيرا من رد عني، ليس لشخصي ولكن للرد عن دين الله.
وأضاف مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف: أخص بالشكر أو الدعاء، الشيخ محمد أبو بكر والذي دعاني للعودة، والست منى أبو شنب والست أميرة الصعيدية المحترمة.
مبروك عطية يعتذر لـ محمد الباز
وخلال البث، قدم مبروك عطية اعتذارا إلى الإعلامي الدكتور محمد الباز: قائلا: ما زلت أقدر الدكتور محمد الباز لأنه ليس صحفيا فقط بل صحفي عنده علم شاطر، وليست من عاداتي أن أدخل في مداخلات هاتفية، ولما دعاني لبيته لحترمته لشخصه وفكره، وإذا كنت قلت له وقد رعاني حيرته فيا، احتار فيا ليه؟، هو أنا بغير ثوابت الدين، وإذا كنت قلتله يا روح أمك، معناها في النفس يا حبيبي، وكلمة روح أمك أنت روح أمك وأنا روح أمي وكل مولود روح أمه، ويا رب نفهم الكلام على وجهه، وبعفوية شديدة وهي العفوية اللي خلتني أقول لكل فتاة من سن بنتي، ألبسي قفة وعيشي، لكن يبدو إن العفوية بتتاخد على أنها مسيئة، كلي اعتذار لأي حرف يفهم منه إساءة.