تجديد الثقة في إليزابيث بورن.. مساعٍ لتعيين حكومة فرنسية جديدة أوائل يوليو
طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، اقتراح أسماء وزراء لحكومة عمل جديدة سيتم تعينها في أوائل يوليو، بحسب مقابلة مع وكالة فرانس برس.
وذكرت وكالة فرانس برس أن ماكرون يؤكد ثقته في بورن على المدى الطويل، حيث رفض الرئيس عرض بورن للاستقالة، في أعقاب هزيمة انتخابية لاذعة الأسبوع الماضي التي خسر فيها أغلبيته المطلقة في البرلمان.
وتحت ضغط التوصل إلى حلول وسط، سعى ماكرون للتواصل مع المعارضين السياسيين وطالبهم بالتوصل إلى أفكار للبرلمان المجزأ لسن التشريعات.
ومنذ فوز إيمانويل ماكرون بولاية ثانية لرئاسة فرنسا، لم تتوقف الأزمات والانقسامات التي تعيشها هذه الدولة، وما تخلفه من نتائج على الاستقرار والأمن والسلم العالمي، خصوصًا بالتزامن مع الحرب الروسية أوكرانية وأزمة نقص الحبوب.
فشل حزب ماكرون في الحصول على أغلبية برلمانية خلال الانتخابات التشريعية
ويتهم عدد من معارضي الرئيس ماكرون بأن حكمه ليس شرعيا، وذلك على خلفية فشل حزبه في الحصول على أغلبية برلمانية في أثناء الانتخابات التشريعية، حيث يرى البعض، وفقًا لما نقلته صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أنه كيف يمكن للرئيس الفائز بالانتخابات الرئاسية ألا يحصد أغلبية تشريعية وبالتالي فإنهم يطعنون في شرعية حكمه.
وقال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أثناء الخطاب الذي أطلقه احتفالًا بالفوز بولاية ثانية، بعدما تفوق على غريمته مارين لوبان، وحصد 58% من الأصوات، إنه يعلم أن هناك أعدادًا كبيرة أعطته صوتها ليس حبًا في البرنامج الانتخابي، بل كُرهًا في اليمين المتطرف.
وأشار ماكرون، خلال الخطاب الذي تلا الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، من أمام برج إيفل، إلى أنه يفكر أيضًا في النسبة التي رفضت التصويت من الأساس، مؤكدًا أنه لم يعد مرشحًا عن حزب بل رئيسًا لكل الفرنسيين، متعهدًا بالعمل جاهدًا من أجل وحدة كل الفرنسيين وتقدمهم.
ولفت إلى أنه سيعمل جاهدًا لتحقيق العدالة والمساواة بين الرجال والنساء دون تهميش أي شخص، متعهدًا ببذل كل الجهد في حل الأزمة الروسية الأوكرانية.