بعد إعدام 7 جنود.. السودان يستدعي سفيره في إثيوبيا ويقدم شكوى لمجلس الأمن
أدانت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، إعدام الجيش الإثيوبي لـ 7 أسرى من الجنود السودانيين، معلنة أنها ستستدعي سفيرها لدى إثيوبيا فورًا للتشاور.
وأفاد بيان للخارجية السودانية، اليوم، أنها تدين بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي من جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله 7 أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.
وذكرت الخارجية السودانية، في بيانها: إذ تشجب الوزارة هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن أثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح.
الخارجية السودانية: شرعنا في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية
وأشارت إلى أن حفاظًا منها على سيادة السودان وكرامة مواطنيه شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
ولفتت إلى أن حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه، وسيستدعي السودان سفيره لدى أثيوبيا فورًا للتشاور، كما سيتم اليوم استدعاء السفير الأثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك غير الإنساني.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأحد، قتل الجيش الإثيوبي 7 جنود ومواطن أسرى لديه وعرض جثثهم على مواطنيهم، فيما أجرى الفريق أول عبدالفتاح البرهان، زيارة إلى الفشقة الحدودية مع إثيوبيا لتقديم العزاء وتفقد الأوضاع هناك بعد الحادثة.