برلمانية: التوصل لحل لمشكلة أزمة المعلمين بعد عام ونصف من المناقشة بالمجلس
قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لدينا مشاكل عديدة وعميقة في ملف التعليم، تتمثل عجز المدرسين وطرق رفع كفائتهم، بالاضافة لكثافة الأعداد داخل الفصول.
حل لأزمة عجز المعلمين بالمدارس
وأضافت العادلي لـ القاهرة 24، أن في الوقت الحالي شهدت طفرة في المناهج ونظام التقييم لكن مازالت هناك ازمات أخرى تؤثر على العملية التعليمية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه تم الوصول بعد أكثر من سنة ونصف مناقشات داخل مجلس النواب إلى حل لأزمة عجز المعلمين، والتي بدأت أول خطواتها بالإعلان عن أول مسابقة لتعيين المعلمين، موضحة أنه مازلنا نتابع شروط المسابقة ونظام التقييم، كما نتابع مع الوزارة بشكل مستمر خطتها في حل باقي المشكلات المتعلقة بالتعليم ككل، وذلك عبر دورنا الرقابي.
وذكرت العدلي أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير القرى بشكل كامل وبناء فصول ومدارس جديدة وتطوير المدارس القديمة والخدمات، مما يساعد هذا في حل مشكلة الكثافات العديدة للطلاب.
وفي سياق أخر، كانت أحالت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، خلال اجتماعها أمس الاثنين، مقترح النائب محمد عزمي بخصوص الاستغلال الأمثل لأسوار المدارس إعلانيًا، إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لدراسته وبيان مدى إمكانية تطبيقه على أرض الواقع.
ومن جانبه، أكد النائب محمد عزمي، على أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية، سعيا لتطوير جميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها، وفي إطار خطة وزارة التربية والتعليم للتوسع في عدد المدارس والفصول وسد الفجوة بين الفصول التي تبنيها الدولة والطلبة الملتحقين بالتعليم لحل أزمة كثافة الفصول والتحدي الأكبر التي تواجهه الوزارة هو إيجاد مصادر تمويل لبناء هذه الفصول البالغ عددها 250 ألف فصل.