دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا طويل الأجل بمقدار الثلثين
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة نيتشر البريطانية، أن خطر الإصابة بمرض كورونا الطويل أعلى بين النساء وكبار السن والأشخاص البيض والأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة من قبل.
الفئات الأكثر عرضة لـكورونا طويل الأجل
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 6907 أفراد مصابين بـ فيروس كورونا، أن 7.8 % إلى 17 % من الأشخاص المصابين بـ بالفيروس، أظهروا أعراضًا طويلة الأمد أطول من 12 أسبوعًا، بما في ذلك 1.2% إلى 4.8% يعانون من أعراض منهكة.
يعرَّف كورونا طويل الأجل، بأنه مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المستمرة التي يمكن أن تستمر أسابيع أو شهورا أو سنوات، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتشمل الأعراض التعب ومشاكل الذاكرة ومشاكل التنفس وتغير أو فقدان حاسة الشم أو التذوق - لأسابيع أو شهور.
وجد الباحثون أن النساء أكثر عرضة بنسبة الثلثين لإظهار الأعراض طويلة الأمد - 457.9 حالة لكل 100000-، بينما أظهر المشاركون البيض أكبر احتمال للإصابة بـ كورونا الطويل - 414.9 حالة لكل 100000.
ولعبت الصحة العقلية أيضًا دورًا رئيسيًا، بمتوسط 614.6 حالة من الأعراض طويلة المدى من بين 100000 شخص يعانون من اضطراب نفسي واحد على الأقل، مقارنة بـ 330.7 للأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب في الصحة العقلية.
هل تختلف الأعراض بين الملقحين وغيرهم؟
وصدرت هذه الدراسة بعد أسبوع واحد من تقرير صادر عن المركز الهولندي للسيطرة على الأمراض المعدية، الذي وجد أن 50% من المشاركين في الدراسة أظهروا عرضًا واحدًا أو أكثر بعد ثلاثة أشهر من الإصابة.
لم تجد هذه الدراسة أيضًا أي فرق في أعراض كورونا الطويلة - باستثناء فقدان حاسة الشم والذوق - بين الأشخاص الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين تحت سن 65 عامًا.
ووجدت بيانات من مكتب الإحصاءات العامة في المملكة المتحدة بالمثل، أن احتمالات انخفاض كورونا الطويل وصلت إلى نسبة 13% بعد جرعة لقاح واحدة.
