عميد سياسة القاهرة: نحتاج عودة الانبعاثات الحرارية قبل 150 عامًا لتخفيف آثار التغيرات المناخية
قال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التغيرات المناخية تمثل أمنًا قوميًا للدول، حيث توجد مناطق كثيرة ومختلفة في العالم مُهددة بالغرق، بسبب التغيرات المناخية الحادة.
وأضاف السعيد، في كلمة خلال مشاركته بجلسة التغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن ارتفاع درجات الحرارة أيضًا يتسبب في أزمة غذاء لدى الكثير من الدول، موضحًا أن التغيرات المناخية كانت قاسية في العقود الأخيرة، وتمثل تهديدًا للوجود الإنساني.
وأشار إلى أهمية دور التنمية المستدامة، ولكن الدراسات العلمية تؤكد ضرورة تقليل مستوى الكربون إلى أقل مستوياته، والعودة إلى الانبعاثات الداخلية والخارجية قبل 150 عامًا.
وتابع عميد كالية الاقتصاد والعلوم السياسة: نحتاج إلى عودة الانبعاثات الحرارية قبل 150 سنة، وقبل التغيرات الجذرية في المناخ العالمي، مؤكدا ثقته في قدرة الدولة المصرية على تنظيم مؤتمر قمة المناخ المرتقب، وإصدار توصيات تحد من الانبعاثات الحرارية الخطرة على الإنسانية.
رئيس قسم اقتصاد: الاهتمام بالريف يأتي في المرتبة الأخيرة بالدول النامية
في سياق متصل، شارك الدكتور سامي السيد، رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، في جلسة المواطنة الواعية ودورها في التنمية المستدامة، باليوم الثالث والأخير من المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وصرح السيد، بأن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية هدفها التطوير والتحسين للقرى والريف المصري، مشيرا إلى أن الدول النامية يهتمون فقط بالحضر والريف يأتي في المرتبة المتأخرة، وبالتالي كل أبناء الريف يسعون للهجرة إلى الحضر من أجل الحصول على فرص عمل وغيرها من المميزات الأخرى.
وأكد ضرورة توفير كافة المميزات للريف المصري مثلما تتوفر للمدن، من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تخطط لها الدولة المصرية.
