الأهل والخطاب الديني.. داعية إسلامي يكشف أسباب انتشار الجريمة |فيديو
أكد الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، حرمة الدماء في كل الأديان وخاصة في الدين الإسلامي وفقا للقرآن الكريم.
ورأى الجمل مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن أحداث القتل التي ظهرت على الساحة أمر طبيعي على اعتبار نسبة الزيادة السكانية.
واعتبر الداعية الإسلامي، أن هناك مستفيد من وراء انتشار الجرائم ويكتسب منها، مشيرا إلى أن غياب رقابة الأهل وجمود الخطاب الديني أبرز الأسباب وراء انتشار الجريمة.
ولفت إلى أن بعض الأعمال الدرامية أيضا تساهم في نشر العنف، موجها نصيحة بكتم الغضب وترك فاصل زمني حتى الهدوء، مؤكدا أن نشر الجرائم يتسبب في إحداث صدمة بالمجتمع.
وفي سياق منفصل، أجابت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يُسقط القِصاصُ في الدنيا عقوبةَ القتل في الآخرة ولو دون توبة؟.
وقالت دار الإفتاء، إن القصاص لا يُسقط عقوبةَ الآخرة إلا إذا تاب القاتل إلى الله توبة نصوحة، مستشهده بقول الله تعالى: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا. [الفرقان: 71].
وأضافت دار الإفتاء: القتل العمد من أكبر الكبائر، وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93]، فإن قتل القاتل عمدًا واقتُصَّ منه أو عُفي عنه من أولياء المقتول فلا يعاقب في الآخرة عن هذا القتل في حق المقتول، لكن إن لم يتب توبةً صحيحة بقي حقُّ الله تعالى يحاسب عليه في الآخرة.