هل يجب على المأموم متابعة الإمام إذا زاد في الركعات؟.. البحوث الإسلامية يجيب
ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليها يقول صاحبه فيه: زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لو زاد الإمام ركعةً فلا تحل متابعته؛ لأن تصرف الإمام حينئذٍ خلاف المشروع ومتابعته فيه لا تحل.
البحوث الإسلامية: على على المأموم تنبيه الإمام للزيادة
وأضاف البحوث الإسلامية أنه على على المأموم تنبيه الإمام للزيادة فإن لم يرجع فلا يجوز متابعته، ويتخير المأموم بين عدم قيامه للزيادة وينتظره حتى يسلم ثم يسلم معه، أو ينوي مفارقة الإمام ويتم صلاته دونه.
واستدل البحوث الإسلامية: قال النووي رحمه الله: لو قام إلى ركعة خامسة لم تجز متابعته لأن المأموم أتم صلاته يقينًا.. فلو كان المأموم مسبوقًا بركعة أو شاكا في فعل ركن كالفاتحة فقام الإمام إلى الخامسة، لم يجز للمسبوق متابعته فيها لأنا نعلم أنها غير محسوبة للإمام. وأنه غالط فيها".
فرضية الحجاب
على جانب آخر، أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا، حول الحديث الذي أثير مؤخرا عن فرضية الحجاب.
وقال: إنه يتابع بشكل دقيق تلك القضايا التي تتناولها وسائل التواصل الاجتماعي وتتصل بالناس وعقيدتهم اتصالًا مباشرًا، فقد خرجت علينا في الأيام الأخيرة أصواتٌ غريبةٌ عن قواعد العلم وآداب الفتوى، راحت تدندن حول قضايا دينيَّةٍ ثابتةٍ، تدَّعي بذلك الفهم الصَّحيح! ومن هذه القضايا قضيَّة الحجاب، والَّذي يؤكِّده مجمع البحوث الإسلاميَّة ابتداءً أنَّ الحجاب فرضٌ، دلَّ على فرضيَّته الكتاب والسُّنَّة والإجماع وغيرها من المصادر.