بعد كثرة انتشار الحوادث.. استشاري نفسي يوضح التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا
أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن كثرة انتشار الحوادث والجرائم في الفترة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعى، يعود للعديد من الأسباب، أبرزها التكنولوجيا الحديثة وسرعتها في نشر الأخبار السلبية، والتنشبة الخاطئة للشباب، ووجود حالة من الانهيار الثقافي في المجتمع المصري.
التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن كثرة ظهور الجرائم وعرضها على السوشيال الميديا، سينتج عنه العديد من التأثيرات السلبية على الأفراد، أبرزها حالة من الخوف والاضطراب النفسي والاكتئاب وغياب الشعور بالأمان بين الناس، على سبيل المنصورة واقعة مقتل فتاة المنصورة، فهذه الحادثة سوف ينشأ عنها زيادة خوف الأباء على أبنائهم وبناتهم.
حالة من الخلل النفسي
وأشار فرويز، إلى أن السوشيال الميديا أبرز مصادر الاختلال النفسي والانهيار الثقافي، مشيرا إلى أن الأفراد ينشرون الأحاديث والأيات القرأنية والحكم والمواعظ، ثم يرتكبون الجرائم ويتبعون السلوكيات الخاطئة على أرض الواقع.
التأثيرات الصحية للسوشيال ميديا
وتابع فرويز، أن السوشيال ميديا لديها تأثير كبير على الأفراد، موضحا أن الأفراد يتأثرون بدرجة كبيرة بالمنشورات التي تصدر عن منصات التواصل الاجتماعي، مضيفا أن هذا التأثر ينتج عنه العديد من التأثيرات السلبية الصحية، أبرزها، قلة النوم والأرق، والتأثير على المخ، والمعاناة من الاكتئاب، والشعور بقلة التركيز، وقلة الأنتاجية في العمل، والعزلة الاجتماعية، والتأثير على الحالة المزاجية، والتأثير على الصحة العامة.
ولهذا ينصح استشاري الطب النفسي، بالتقليل من استخدام السوشيال الميديا، والتأثر بالأخبار السلبية التي تصدر عنها.