رئيس الوزراء يصل إلى القاهرة عائدًا من الجزائر بعد ترأسه اللجنة العليا المشتركة بين البلدين
عاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى القاهرة بعد زيارة العاصمة الجزائرية، على رأس وفد رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء والمسئولين، حيث شهدت الزيارة كذلك توقيع عدد من الوثائق لتعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين.
وكان الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان في وداع الدكتور مصطفى مدبولي، بمطار هواري بومدين، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين من الجانبين في ختام زيارته التي ترأس خلالها، ونظيره الجزائري، أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، كما شارك بصحبة الوزير الأول الجزائري فى افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري الجزائري المشترك.
اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر
ووفق بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، فقد حضر اللقاء أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول، وعبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد زغدار وزير الصناعة وعبد الحميد شبيرة سفير الجزائر بجمهورية مصر العربية.
ويجري مدبولي زيارة للجزائر منذ أمس الأربعاء، للمشاركة في اعمال اللجة العليا المشتركة المصرية الجزائرية.
وعُقد صباح اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي المصري ـ الجزائري المشترك، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، والمقام بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، تحت شعار: الجزائر ـ مصر: تاريخ وقواسم مشتركة في خدمة الشراكة الاقتصادية الواعدة، وذلك بحضور الوفدين الوزاريين من البلدين، ومسؤولي غرف التجارة والصناعة، وممثلي القطاع الخاص بمصر والجزائر.
بينما كان قد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بافتتاح المنتدى الاقتصادي المصري ـ الجزائري المشترك: ما تحقق من إنجاز لم يكن فقط في المشروعات العملاقة التي قادتها الدولة لتحقيق التنمية، بمشاركة القطاع الخاص، ولكننا أيضًا عملنا جاهدين لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية والإجرائية والمؤسسية، بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين، موضحا أنه صدر قانون جديد للاستثمار وتم تعديل قانون الضرائب، وقانون مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة، وغيرها من التشريعات التي تخدم القطاع الخاص وتسهل مسيرة التعاون.
