الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تغيب طفلة في المعصرة منذ شهر.. والدتها: عاوزة أعرف ماتت ولا عايشة | فيديو

محرر القاهرة 24 مع
حوادث
محرر القاهرة 24 مع والدة الطفلة مي
الجمعة 01/يوليو/2022 - 04:29 م

شهر كامل مر على خروج طفلة صغيرة لم تكمل عامها الحادي عشر ولم تعد حتى الآن، آخر ذكراها في ناظري والدتها أنها خرجت لإحضار الفطور في منطقة المعصرة، لكنها غابت وغابت معها الحياة داخل أسرتها بسيطة الحال قليلة الحيلة معدمة الأمل في رجوعها، بعد انقضاء تلك المدة الطويلة، الجميع يبحث عنها كتفا بكتف، الأجهزة الأمنية تفرغ مئات الكاميرات وتستجوب عشرات الأشخاص، وتجوب المناطق والبلدان، ولا أثر للطفلة.

تغيب الطفلة مي

القاهرة 24 التقى والدة الطفلة مي، لنقل صوتها وسماع قصتها، عل ذلك يفيد في العثور عليها، وبمجرد دخول المحرر إلى المنزل، وجده متهالكًا يميل للانعدام في أثاثه أكثر من بساطته، تسكنه الأم رفقة والدتها وشقيقها بعد انفصالها عن زوجها، ويقيم معها طفلان آخران يبحثان عن ضلعهما الثالث الذي غاب عنهما، فغابت ابتسامتهما ولهوهما، يمسكان هاتف والدتهما، يفحصان صورها ومقاطع الفيديو التي سجلتها أثناء لهوهم، يصبران بها نفسيهما لحين لقائها، خرجت ولم تعد، وخرجت معها روح الأسرة جميعها.

لم تكمل الأم أولى كلماتها في وصف ملامح ابنتها، حتى انهارت في البكاء، فعقلها لا يصدق أنها تمر بهذا المشهد الذي لا تحسد عليه، وقلبها انفطر ولم يعد ينبض إلا بسماع شائعة عن العثور على الصغيرة، وبين هذا وذاك لا تكف عيناها عن الدموع، حرقة على فقدانها، وخوفا من عدم استعادتها، فكما تحترق شوقا للقائها، فهي تتألم لما قد يصيبها في غيبتها، وتتساءل، هل غادرت الطفلة المنزل بمحض إرادتها؟، أم أن غريبا اصطحبها إلى منزله؟، علها تكون سيدة فشلت في الإنجاب فاختارت تلك الطفلة كي تكون ابنتها؟، وتتصاعد التخيلات حتى تشك الأم أنها قتلت وبيعت أعضاؤها، أو اتخذها شاب من ضعاف النفوس لمتعة يشتهيها.

تسرد الأم المشهد الأخير لابنتها المتغيبة، وتقول طلبت منها أن تذهب لإحضار وجبه الإفطار كعادتها كل يوم، إلا أنها تأخرت في العودة، فظننت أن ازدحام المطعم، حال دون عودتها، فأطلت الانتظار، ولما مرت الدقائق، دب الخطر في قلبي وحدثني أن مكروها أصابها، فطلبت من شقيقها الذهاب والاطمئنان عليها، لكنه عاد يجر أذيال الخيبة معه دون خبر يفيد، فقررت النزول بنفسي، وبحثت عنها ولكن بلا جدوى، وهنا شعرت بخطر أصابها، فشاهدت كاميرات المراقبة بالمحلات المجاورة، فشاهدتها تركض على مركبة توك توك، ولم تدلف داخله، ولم أر لها أثرا بعد الآن، فأخبرت قسم الشرطة، الذي طمأنني على عودتها، ولكن إلى الآن لم تعد.

مي الطفلة المتغيبة بالمعصرة
مي الطفلة المتغيبة بالمعصرة
تابع مواقعنا