متجبرش طفلك يحضر عملية ذبح الأضحية.. استشاري نفسي يقدم روشتة للاحتفال بالعيد بشكل صحيح
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، حيث يحضّر المسلمون أنفسهم للاحتفال به، من خلال ذبح الأضحية وسط أجواء عائلية، ولكن تحدث بعض الأمور غير المقصودة التي تتسبب في أذى للمارة بالشارع.
نصائح عند ذبح الأضحية
في هذا السياق، يقدم الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، مجموعة من النصائح للعالم الإسلامي، للاحتفال بعيد الأضحى بشكل مبهج وسعيد.
ويقول فرويز لـ القاهرة 24: لكي نحتفل بالعيد، يجب ألا نؤذي أحدًا، بمعنى من يرغب في ذبح الأضحية، لا يلقي بواقيها بالشوارع، مع الالتزام بالذبح في الأماكن المحددة.
وأضاف استشاري الطب النفسي: مفيش داعي للمناظر المقززة، مثل رؤوس البهائم الملقاة في الشوارع، أو الدم، أو بواقي لحوم وعظام، لأنه منظر غير لطيف بالمرة.
وتابع: هذا يسبب الأذى لبعض الناس، لأنها نفسيا لا تحب أن ترى مثل ذلك، بالإضافة إلى عدم ارتفاع الأصوات خلال الاحتفالات، لأن هناك طلاب يؤدون امتحاناتهم، ولابد من احترام ذلك.
عدم إجبار الطفل على الحضور
وأكمل: عدم المبالغة خلال عملية ذبح الأضحية، والبعد عن المنظرة، مع عدم إجبار الأطفال على حضور عملية الذبح، مع شرح عملية الذبح لهم، وإيضاح أنه ليس تعذيبا للحيوان، بل سنة مؤكدة وتعريفهم قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل، لكي يفهموا القصة.
واختتم فرويز حديثه قائلا: لو الطفل خايف نهديه، مش نعايره أنه خايف أو نسخر منه، ومتقولوش عيال عمك مش خايفين يا جبان، لأن ده يسبب له مشاكل نفسية مدى العمر.
