ثقافة الشرقية تواصل الاحتفال بثورة 30 يونيو
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالاتها بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث عقد أمس بيت ثقافة أبو حماد، ندوة بعنوان مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وجاء في الندوة أن ثورة 30 يونيو، استطاع الشعب خلالها استرداد مصر من يد جماعة الإخوان وانتشالها من الانهيار والأزمات التي عصفت بكل مناحي الحياة فى البلاد، وانتصرت هذه الثورة المجيدة للهوية المصرية والثقافة الوطنية بفضل شجاعة قائد وبسالة شعب في مواجهة طغمة ظلامية دبرت لإسقاط أقدم دولة فى التاريخ وتقسيم شعبها الواحد الذى لا يقبل القسمة ومسخ هويتها الأصيلة ورسالتها الحضارية الخالدة للعالم بأكمله، وتحل الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة والنجاحات تتوالى على أرض الواقع لكل من يقرأ المشهد بتجرد وموضوعية ولا أحد ينكر أن مصر شهدت إنجازات ومشاريع عملاقة أبهرت الجميع.
فعاليات متنوعة عن 30 يونيو
نظم قصر ثقافة أبو كبير محاضرة بعنوان 30 يونيو العبور بمصر لبر الأمان تناولت أحوال مصر قبل ثورة 30/6 ومصر ما بعدها بمعيار التاريخ، حيث إن ثورة 30 يونيو هي الأهم وبمقياس الأهداف هي الأنبل وبعدد المكتسبات.
تناول قصر ثقافة منيا القمح مجهودات الدولة بربط طرق المواصلات للتقليل من المال والوقت أوضحت أهمية شبكة الطرق وأن تطورها يعد أهم مظاهر تطور الشعوب بالعالم، وهو عامل أساسي موثر فى النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول، وهو همزه الوصل بين التنمية المستدامة والتطور الاجتماعي والتقدم التكنولوجي، وعامل أساسي فى تقدم عجله التنمية؛ فهي تقوم بنقل الطاقة البشرية والسلع الأساسية ومواد التصنيع فى سهولة ويسر ووقت اقل، وقد أشارت إلى وجود شبكه الطرق وتطورها يوفر الوقت والمال للمواطن المصري على كل المستويات.