وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان مؤتمر طوارئ طب القاهرة
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني، تحت عنوان خط الدفاع الأول: طوارئ الباطنة والجراحة، لمناقشة النظم والأساليب الحديثة في إدارة حالات الطوارئ، بحضور نواب رئيس الجامعة، الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة الكلية، وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ومديرو المستشفيات، ونخبة من الأساتذة والعلماء والخبراء بالقطاع الطبي.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته، عن فخره بتواجده في جامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني، والتي تعد أم الكليات ومصدر التعليم والتدريب الطبى في مصر والعالم العربي بالكامل، مشيرًا إلى تزايد رغبة الطلاب الوافدين في الالتحاق بكلية طب قصر العيني، لكونه قبلة التعليم الطبي في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء العاملين في أنحاء العالم من خريجي كلية طب قصر العيني متميزون، ومتعلمون تعليمًا راقيًا سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.
مؤتمر طوارئ طب القاهرة
ووجّه عبد الغفار، الشُكر لإدارة جامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلى تطوير مستشفى الطوارئ، والذي تم بأعلى مستوى، وشهد حجم عمل كبير بدعم من رئيس الجمهورية، بضرورة تطوير قصر العيني بشكل قياسي، مؤكدًا أن العمل تم بشكل إعجازي وفي وقت قياسي من جانب الجهات المنفذة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التنسيق الكامل مع الدكتور محمد الخشت، الدكتورة هالة صلاح، والدكتور أحمد عبد العزيز رحمه الله، لتطوير مستشفى طوارئ تليق بقصر العيني، لافتًا إلى استكمال الإنشاءات بمستشفى ثابت ثابت، وتجديدات المعهد القومي للأورام، بدءًا من اليوم الثاني مباشرة للتفجير الإرهابي الذي وقع أمامه، وتطوير المبنى الجنوبي من المعهد الذي كان متوقفًا لسنوات عديدة ويعمل الآن بطاقته كاملة.
نوه ببدء العمل في إنشاء أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدًا أن حجم العمل داخل جامعة القاهرة ومستشفيات طب قصر العيني كبير جدا وغير مسبوق، موضحًا أن مصر من أكثر الدول التي تزداد بها نسبة الحوادث، مما يستدعي العمل لإنشاء قسم مُتخصص في هذا المجال الهام والحيوي.
