محمد الباز: يوسف ندا اعترف بكتابة مذكرات زينب الغزالي وكذب في حكاياتها للحشد لصالح الإخوان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إنّ القوى السياسية لم ترتكب جرما في حق مصر مثل جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن الجماعة كان تروج خلال اجتماعاتها إلى شعار "بيننا وبينهم الجنائز" للحشد ضد المصريين.
وأضاف الباز، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية سي بي سي: "يوسف ندا اعترف بانه كتب كتاب زينب الغزالي المثير للجدل "أيام من حياتي"، الذي زعمت فيه تعرضها للتعذيب في السجن، فيعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقال لأبو العلا ماضي، إنه حشد كل هذه الحكايات من أجل كسب التعاطف مع الجماعة، وتشويه الرئيس عبد الناصر".
كتاب زينب الغزالي أيام من حياتي
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: "الباقوري والغزالي فارقا الجماعة تنظيميا ولم يفارقاها فكريا، وظلا حتى الأخيرة يشعران بانتماء للإخوان وحسن البنا، واستفدنا منهما أن هذا الخروج التنظيمي كان وراء كشف عوار ضخم جدا، فللمرة الأولى تاريخيا يثبت أن الجماعة قتلت النقراشي".
وأوضح، أن الغزالي يحير أكثر مما يطمئن "راجل موتِّر"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يغفر له شهادته في قضية فرج فودة، حيث أقرّ بقتله: "لا يستطيع أحد عنده ضمير إنساني أن يغفر له ما فعله في هذه القضية".