طارق شوقي باحتفالية مسابقة أوائل الطلبة: تضافر الجهود الحكومية وغيرها يدعم نجاح العملية التعليمية
شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب مستقبل وطن، احتفالية بالطلاب الفائزين في التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة على مستوى الجمهورية، والتي ينظمها حزب مستقبل وطن، بالتعاون مع الوزارة، وذلك في المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر.
وأعرب الدكتور طارق شوقي، في كلمته، عن سعادته بهذه الاحتفالية؛ لتكريم الفائزين في التصفيات النهائية للمسابقة، ورحب بالحاضرين، قائلًا إنَّ هذه الاحتفالية اليوم؛ تأتي تتويجًا للتعاون المشترك مع حزب مستقبل وطن في مجال التعليم ودعم المتفوقين واكتشاف الموهوبين، والذي يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعًا إلى دعمها بكل السبل الممكنة.
وأشار الوزير إلى أنَّ الجهود المبذولة والأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الحزب لخدمة المجتمع المصري على مختلف الأصعدة؛ تمثل بحق دعمًا حقيقيًّا لجهود الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة - مصر 2030، وجهود الوزارة في تنفيذ استراتيجية التعليم؛ وتحقيق جودة العملية التعليمية.
وأكد الدكتور طارق شوقي أنه مع التسليم أن التعليم مسئولية قومية تضامنية؛ فإن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد بشكل رئيس على تضافر الجهود الحكومية، وغير الحكومية بمختلف مستوياتها، مدعومة بإرادة سياسية تتبنى التعليم كمشروع وطني ذي أولوية متقدمة.
وثمن الوزير، الجهود المثمرة التي قام بها حزب مستقبل وطن في تنفيذ تلك المسابقة المتميزة، التي أثبتت نجاحها، وأثرها الفعَّال المتمثل في تعزيز قدرات أبنائنا الطلاب، وإشعال فتيل المنافسة الشريفة بينهم، ودعم التواصل، وبناء الثقة، وتبادل الخبرات بين المدارس.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل بدعم وإرادة غير مسبوقة من القيادة السياسية على إحداث نقلة نوعية شاملة في نظام التعليم قبل الجامعي، من خلال تطوير المناهج، وأساليب التدريس والتقويم، وتشجيع الطلاب على ممارسة مهارات التفكير الابتكاري والإبداعي، والتعلم من خلال البحث؛ سعيًا نحو خلق جيل من العلماء والمبدعين.
طارق شوقي: التعليم يسهم فـي بناء الشخصية المصرية المتكاملة
وأضاف الوزير أن الوزارة حرصت على أن يسهم التعليم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة، وإلى جانب ذلك وجهت الوزارة اهتمامها الأكبر نحو المتعلم بصورة أساسية، باعتباره محور العملية التعليمية، كما تعمل على التوسع في عمليات التعلم، وتشجيع الانتقال من دور المعلم الملقِّن، إلى دور الميسر والمدرب، والتركيز على التعلم الذاتي، والتأكيد على النشاط والممارسة، باعتبارهما مداخل واستراتيجيات تربوية فاعلة.