رئيس الوزراء البريطاني يوافق على تقديم استقالته
وافق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على تقديم استقالته، مطالبًا بتعيين زعيم جديد لحزب المحافظين في المؤتمر المقرر أكتوبر المقبل، وأنه يريد البقاء في منصبه حتى ذلك الوقت، وفقًا لما نشرته صحيفة الجراديان البريطانية.
وأضافت الصحيفة الإنجليزية، أن جونسون وافق على الاستقالة شريطة أن يكون زعيم حزب المحافظين الجديد في مكانه قبل مؤتمر الحزب، مشيرة إلى أن جونسون قبل الاستقالة، بعد أن طلب منه المستشار الجديد نديم الزهاوي ذلك خلال الساعات الماضية.
وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية، يواصل وزراء حكومة بوريس جونسون في بريطانيا، تقديم استقالاتهم مطالبين باستقالته موجهين له اتهامات بعدم جدوى بقائه في السلطة، إذ بلغ عدد وزرائه المستقيلين نحو 30 وزيرًا وآخرين من كبار مستشاريه؛ ليصل عدد المستقيلين من حكومته إلى أكثر من 40 مسؤولا.
استقالات بحكومة بوريس جونسون
ومؤخرًا تقدمت ميشيل دونيلان وزيرة التعليم في الحكومة البريطانية باستقالتها اعتراضًا على جونسون، بعد يومين من تنصيبها، كما استقال وزير الثقافة البريطاني كريس فيلب، داعيًا يدعو رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح التي عصفت بإدارته.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، متمسكًا بالسلطة خلال جلسة الأسئلة بمجلس العموم أمس الأربعاء، رغم استقالة أربعة وزراء كبار وانتفاضة نوابه على ما يبدو لا يمكن وقفها مما يهدد بشل الحكومة البريطانية.
وعلل الوزراء بحكومة جونسون استقالتهم قائلين إنه لم يكن لائقًا لتولي زمام الأمور بعد سلسلة من الفضائح، في حين أن العشرات في حزبه المحافظ هم في ثورة مفتوحة.
وأشارت رويترز إلى أن وفد من كبار الوزراء وشخصية بارزة، تمثل نواب حزب المحافظين الذين ليسوا في الحكومة ذهبوا إلى مقر بوريس جونسون في داونينج ستريت مساء الأربعاء ليخبروه أنه بحاجة للذهاب والخروج بكرامة، إلا أنه رفض التزحزح عن موقفه، وأقال مايكل جوف، أحد أكثر وزرائه فاعلية، والذي قال، وفقًا لتقارير إعلامية، للزعيم البريطاني إنه يجب أن يستقيل.
