مجلس الوزراء يوافق على إنشاء جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة، اليوم، بتوجيه التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وأبناء الشعب المصري؛ بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
قرارات اجتماع الحكومة الأسبوعي
ووافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدد من القرارات، ومنها الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، وفقًا لقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2019، وهى: جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، ومقرها محافظة الجيزة، وجامعة برج العرب التكنولوجية، ومقرها محافظة الإسكندرية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، ومقرها محافظة بورسعيد، وجامعة طيبة التكنولوجية، ومقرها محافظة الأقصر، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، ومقرها محافظة أسيوط، وجامعة سمنود التكنولوجية، ومقرها محافظة الغربية.
وينص القرار على أنه يجوز للجامعة عقد شراكات مع كيانات دولية من الكيانات العاملة، في نفس المجال المنشأ من أجله الجامعة، مع مراعاة القوانين والضوابط الحاكمة والمنظمة لهذا الشأن، وأن تعتبر كل جامعة تكنولوجية هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي، وتكون لها شخصية اعتبارية مستقلة، وتتبع الوزير المختص.
التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية
جدير بالإشارة إلى أن إنشاء تلك الجامعات يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والخاصة بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية على مستوى الجمهورية، وأنه من المقرر تشغيل تلك الجامعات الـ 6 بدءًا من العام الدراسي المقبل.
وتهدف الجامعات التكنولوجية، استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي، وموازي لمسار التعليم الأكاديمي، حيث يحصل الخريجون على درجات جامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا، كما تستهدف الجامعات تطبيق التكنولوجيا واستغلالها لما فيه صالح المجتمع، وتأهيل الخريجين من التعليم الثانوي العام والفني، لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ودعم الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم.
كما تسهم الجامعات التكنولوجية في توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة، ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، وبما يسمح بإعداد خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.