المفتي يوضح حكم من فاته صيام العشر من ذي الحجة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن العلماء اتفقوا على أنه من نوى الأضحية، من المستحب ألا يأخذ من شعره ولا يقلم أظافره.
المفتي يوضح حكم من فاته صيام العشر من ذي الحجة
وأضاف المفتي، في تصريحات متلفزة، أن عدم قص الشعر والأظافر مستحبا لكن ليس واجبا ومن يفعل ذلك ليس عليه شيء.
وتابع المفتي، أن المستحب في عرف العلماء يثاب فاعله ولا يأثم تاركه ولا يسأل أمام الله- عز وجل- عن هذا الفعل.
وكشف المفتي، أنه من فاته الصوم في أوائل ذي الحجة ما زالت أمامه الفرصة لتحصيل ما فاته من فضل في يوم عرفة المبارك الذي فيه الفضل والعطاء والاستجابة والرحمة والعفو والعتق من النار.
فيما، أجابت دار الإفتاء، على سؤال: هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين؟ نية صيام يوم عرفة ونية قضاء ما عليَّ من صيام رمضان؟.
هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة بتاريخ 28 أغسطس 2016: يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام يوم عرفة عند علماء الشافعية، وإن كان إفراد كلٍّ منهما بصيامٍ أكمل في الثواب؛ قال الإمام الرملي في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: وَلَوْ صَامَ فِي شَوَّالٍ قَضَاءً أَوْ نَذْرًا أَوْ غَيْرَهُمَا أَوْ فِي نَحْوِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ تَطَوُّعِهَا كَمَا أَفْتَى بِهِ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى تَبَعًا لِلْبَارِزِيِّ وَالْأَصْفُونِيِّ وَالنَّاشِرِيِّ وَالْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِمْ، لَكِنْ لَا يَحْصُلُ لَهُ الثَّوَابُ الْكَامِلُ الْمُرَتَّبُ عَلَى الْمَطْلُوبِ، أي: المطلوب في الأمر النبوي إتباع رمضان بستةٍ من شوال أيًّا كانت نية الصوم، وكذلك الحال في غيرها من صوم النافلة.