منها السكتة الدماغية.. استشاري نفسي يحذر من التأثيرات الجانبية للإفراط في المهدئات
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المهدئات ينتج عنها العديد من الأثار الجانبية التي تؤثر على صحة الأفراد، موضحا أن ذلك يحدث نتيجة المواد والعناصر الكيميائية التي يحتوي عليها المسكن.
أضرار الإفراط في تناول المهدئات
وأضاف استشاري الطب النفسي لـ القاهرة 24، أن للمهدئات تأثيرات جانبية على الصحة العقلية والجسدية أيضا، وذلك باختلاف نوعه ومدى فاعليته لهذا ينبغي الحصول على المسكنات باستشارة الطبيب.
أضرارها على الصحة العقلية والجسدية
وتابع فرويز، أن التأثيرات الجانبية للمسكنات، تظهر عندما يفرط المريض في تناولها، وتظهر أبرزها، الإدمان وزيادة حدة التوتر والقلق وارتفاع مستوى الاضطرابات النفسية والغثيان والدوخة والمعاناة من اضطرابات النوم وضيق التنفس وانخفاض ضربات القلب وعدم تناسق العضلات وبطء في الفهم والاستيعاب وفقدان الذاكرة، مشيرا إلى تأثيرها على الصحة الجسدية، في اضطرابات المعدة والقرحة والنزيف، وقد تؤدي للسكتة الدماغية.
علامات تشير للإفراط في تناول المهدئات
كما أضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك علامات تشير لوجود مشكلة صحية مع تناول المهدئات، منها فقدان الوزن والتلعثم عند الحديث، وعدم القدرة على التفكير، وبرودة الجسم، فذلك يشير إلى أن المريض يفرط في تناول المهدئ.
طرق الوقاية الصحية
وأشار فرويز، إلى أن هناك العديد من طرق الوقاية للاضطرابات العقلية بعيدًا عن الإفراط في تناول المسكنات، موضحا أن ذلك يكون في ممارسة الرياضة فذلك يخفف من حدة التوتر والآلام، واتباع نظام غذائي سليم، مع استشارة طبيب الصحة النفسية لحل المشكلات بشكل صحى وسليم.
