عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز بيع الـ10جنيهات الجديدة بـ12 أو 15 جنيها
قال الشيخ محمود سماحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز بيع النقد بنقد من نفس جنسه بزيادة؛ لأن هذا من الربا المنهى عنه.
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز بيع الـ10جنيات الجديدة بـ12 أو 15جنيها
وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ما ينفعش تبيع الـ10جنيات الجديدة بـ12 أو 15جنيها.
وأضاف العالم الأزهري: فلا يجوز بيع النقد بنقد من نفس جنسه بزيادة؛ لأن هذا من الربا المنهى عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبيعوا الوَرِقَ بالوَرِقِ إلا مثلا بمثل.
على جانب أخر، أفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن ذهاب الرجال والنساء إلى صلاة العيد أمرٌ مستحب؛ مستندا إلى ما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا».
الحكمة من خروج النساء لصلاة العيد
أوضح الأزهر للفتوى، خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن حرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود، لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح بإتمام عبادة الله عز وجل.
حكم الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد
وأكد مركز الأزهر للفتوى، في هذا السياق، أنه إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة، اتباعًا لسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار الأزهر للفتوى في هذه المناسبة، إلى ما رواه أَبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قال: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-».
وتابع أن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معًا، وتمنع كُلَّ ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوقِ العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيمًا لجناب العبادة، واحترامًا للوقوف بين يدي الله تعالى.