ما حكم ارتكاب المحظور أثناء الإحرام وجماع المحرم لزوجته؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الحاج الذي ارتكب شيئًا من محظورات الإحرام؟ وما حكم من جامع زوجته أثناء الإحرام؟.
ارتكاب المحظور أثناء الإحرام وجماع المحرم لزوجته
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 21 أغسطس 2016: إذا فعل المحرم واحدًا من محظورات الحج -ما عدا الجماع- قبل التحلل الأصغر الذي يحصل بفعل شيئين من ثلاثةٍ مِن أعمال يوم النحر، وهي: الحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، ورمي جمرة العقبة؛ صح حجه، وصحت عمرته، لكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم ثلاثة أيام.
وأضافت: أما الجماع فيفسد الحج إذا وقع قبل التحلل الأصغر؛ سواء كان قبل الوقوف بعرفة أو بعده، وعليه بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسبع من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى به طعامًا وتصدق به، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ من الطعام يومًا، ويلزمه مع ذلك إتمام أعمال الحج؛ لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ؛ وأما إذا وقع الجماع بعد التحلل الأصغر وقبل التحلل الأكبر فإنه لا يفسد الحج، وعليه ذبح شاة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هل هناك أيام يحرم الصوم فيها وما هي هذه الأيام؟.
الإفتاء: لا يجوز صيام أيام التشريق الثلاثة
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 31 مايو 2015: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأيام التي يحرم الصيام فيها هي: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة؛ الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
وأضافت الإفتاء: ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم صوم الأيام التالية:
1 - يوم عيد الفطر.
2 - يوم عيد الأضحى.
3 - أيام التشريق؛ وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم الأضحى.
