الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

4 تصميمات آخرها البلاستيكية.. كيف تطورت قيمة العشرة جنيهات خلال أكثر من 40 عاما؟

4 إصدارات لـ العشرة
اقتصاد
4 إصدارات لـ العشرة جنيهات
الأحد 10/يوليو/2022 - 03:04 م

تتميز  العملات  الورقية المصرية بحرفية شديدة في عناصر التصميم، الألوان والحكاية التي ترويها، وفي أحداث إصدار للعملات، شقت مصر أول طريقها نحو العملات المصنوعة من البوليمر، ليطرح البنك المركزي أولى العملات فئة عشرة جنيهات في الخامس من شهر يوليو الجاري، ليتناقلها المواطنون بين معجب ومتحفظ.

 تطور الـ عشرة جنيهات 


وفي هذا التقرير نرصد تطور قيمة الـ عشرة جنيهات منذ بداية السبعينيات، حتى وقتنا الحالي من خلال السطور التالية.

امتازت فئة الـ عشرة جنيهات التي صدرت في السبعينيات، بوجه لجامع السلطان حسن، وتحديدا الواجهة المطلة على ميدان القلعة، الذي يصل عمره نحو 660 عاما، ويمنيه مطرقة معدنية، تستخدم على أبواب المساجد والمدارس الأثرية.

أما الوجه الآخر تميز أنه اختار أهم منجزات الدولة القديمة وبالتحديد عصر بناة الأهرامات، فكان لتمثال خفرع  المنحوت من حجر الديورت ليتكامل المشهد بحضور أهرامات الجيزة  الثلاثة، وتسطع الشمس موجهة أشعتها لوجه الملك خفرع.

الـ عشرة جنيهات خلال السبعينات

ورصدت دراسة أعدها الدكتور أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادي بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام والتي تضمنت دراسة تحليلية للمرتبات في مصر منذ يوليو 1952 وحتى الآن، حيث ارتفع الحد الأدنى للأجور الشامل خلال سنة 1978 ليصل لـ 22 جنيها،  أي ورقتين من فئة العشرة جنيهات، بما يعادل 1900 في وقت إعداد الدراسة عام 2002، لتشتري في ذلك الوقت ما يقرب من 24 كيلو جرام من اللحم البلدي، أو ملابس لا تقل قيمتها عن 2000 جنيه، والذهب الذي يسعى الجميع لاقتنائه لا يقل عن 2500 جنيه.

الدراسة كشفت أن راتب بعض القمم الإدارية والسياسية وصل إلى 480 ألف جنيه، في حين أن الحد الأدنى للموظفين لا يتعدى عشرات الجنيهات التي نتحدث عنها.

بيانات حكومية أكدت أن معدل التضخم لم يشكل مشكلة في الستينيات وأوائل السبعينيات، ولكنها وصلت إلى أعلى مستوياتها في عقد الثمانينيات، نتيجة السياسات النقدية التوسعية التي تبنتها الحكومة لتمويل العجز المالي، ليصل إلى 25% عام 1987.
 وفي الثمانينات حتى عام 2007، امتازت فئة العشرة جنيهات بمشهد من داخل جامع الرفاعي بما فيها من المشكاوات، وأعمدة عملاقة، وتفاصيل تميز بها الجامع، واختار المصمم ثلاثة أنواع من الخط الكوفي المستخدم في كتابة عبارة البنك المركزي المصري.

العشرة جنيه خلال الثمانينات
العشرة جنيه خلال الثمانينات

وخلال 1984، ارتفع الحد الأدنى للأجور ليبلغ 35 جنيها، أي 3 ورقات فئة العشرة جنيهات، ليكون ثمن إيجار سكن متواضع ما يقرب من 300 جنيه شهريا، ومأكل لا يقل عن 300 جنيه بواقع الـ 10 جنيهات يوميا، ووصل الحد الأدنى لأجور العاملين عام 2007، إلى 200 جنيه شهريًا، وهو لا يكفي لشراء 4 كيلوجرامات من اللحم، أو نحو 65 كيلو من الأرز.
وتراجع معدل التضخم في التسعينيات إلى 10.49 %، نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولكنه عاود الارتفاع بعد تحرير سعر الصرف في عام 2003 حتى 2016.
العشرة جنيهات التي سبقت العملة البلاستيكية الجديدة تميزت بوجود 3 رموز مستمدة من الحضارة المصرية القديمة، يسيطر فيها تمثال خفرع المنحوت من الديوريت، ووظف في المساحة الخالية عنصريين آخرين لزهرة اللوتس التي تعبر عن الإحياء والبعث.

عشرة جنيهات

وفي  أحدث إصدار لـ العملات تأتي العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة لجمع بين تمثال حتشبسوت والهرم ومكتبة الإسكندرية، ومسجد الفتاح العليم، ومصمم العشرة البلاستيكية هو المكتب الإنجليزي العالمي ديلارو، والذي صمم كل عملات بريطانيا وأستراليا، وأغلب العملات البلاستيكية في العالم، ما يقرب من 77 عملة على مستوى العالم.

العشرة البلاستيكية الجديدة

وفي يوم 7 أبريل 2021، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجمع  الإصدارات المؤمنة والذكية، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وإفريقيا، ومن ضمن إصداراته العلامات المائية المعقدة والهولجرام، بدلا من استيراده من الخارج بملايين الدولارات.

تابع مواقعنا