فيروس الأشباح | مرض مميت يقتل شخصين من غانا.. والصحة العالمية تطلب تعقب الحالات
أعلنت السلطات الصحية في غانا، وفاة شخصين بعد إصابتهما بفيروس شبيه بالإيبولا شديد العدوى، يعرف بـ ماربورج، مما أثار اندفاعًا لتحديد جهات الاتصال المحتملة والقضاء على تفشي المرض قبل انتشاره، وفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف.
وفاة شخصين بفيروس ماربورج
وأوضحت السلطات، أن هذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها غانا عن حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو حمى نزفية مع معدل وفيات يصل إلى 88 في المائة، كما أنها المرة الثانية فقط في مناطق غرب إفريقيا.
وقال الدكتور توم فليتشر، استشاري الأمراض المعدية في مستشفى جامعة ليفربول الملكي: إن تفشي فيروس خيطي مثل ماربورج يمثل دائمًا مصدر قلق خطير، خاصة في بيئة لم تتحكم في تفشي المرض من قبل، وعندما يتم تشخيص الحالات بعد الوفاة.
وأضاف: في حين أن ماربورج ربما لا ينتقل بسهولة مثل الإيبولا، فإن التشخيص المتأخر غالبًا ما يعني أن العاملين في مجال الرعاية الصحية قد تعرضوا للإصابة ومن المحتمل أن تكون هناك حالات.
وتابع: ليس لدينا العديد من الأدوات في الخزانة من حيث التشخيص والعلاج واللقاحات مقارنة بالإيبولا.
الصحة العالمية ترسل خبراء للتحقيق
وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قررت منظمة الصحة العالمية، إرسال خبراء صحيون إلى غانا، من أجل تعقب الاتصالات الوثيقة للضحايا، مؤكدة أن المصابين يكونون أشبه بالأشباح، حيث يمتلكون عيونا عميقة ووجوها بلا تعبير، مع نزيف من الأنف واللثة والعينين والمهبل.
يشار إلى أنه تم التعرف على المرضى في منطقة أشانتي جنوب غانا، ولكن فقط بعد وفاتهم - مما أثار مخاوف من انتقال العدوى على نطاق أوسع، وينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين.
جدير بالذكر، تم التعرف على فيروس ماربورج لأول مرة في عام 1967 خلال وباءين حدثا بشكل متزامن في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا، وفي بلغراد بصربيا، كما تم ربط تفشي المرض بعمل مخبري باستخدام قرود أفريقية خضراء مستوردة من أوغندا.
