خال شهيد الشهامة بـ«كفر شكر»: عايز حق محمد من الجناة قتلوه أمام بيته بالأعيرة النارية
قال خال “محمد يحيى” شهيد الشهامة بكفر شكر بمحافظة القليوبية، أن المجني عليه راح ضحية ثلاثة جناة خلال دفاعه عن زميله، وأنهم قتلوه بأعيرة نارية أمام منزله بقرية المنشأة الصغرى.
وأشار في تصريح خاص لـ"القاهرة 24، إلى أنه يريد القصاص العادل من هؤلاء المتهمين، مطالبًا بضبط المتهم الثالث الهارب.
وأضاف أن المجني عليه كان طيلة عمره يتمتع بحب الجميع، فهو شاب عمر 23 عامًا، ويتيموا طفله الذي يبلغ من العمر شهرين فقط.
تشييع جثمان شهيد الشهامة بكفر شكر في القليوبية وسط انهيار أسرته
وكان قد شيع المئات من أهالي قرية المنشأة الصغرى دائرة مركز شرطة كفر شكر منذ قليل جثمان الشاب محمد يحيى والذي لقي مصرعه وأصيب صديقه على يد 3 أشخاص إثر إطلاق أعيرة نارية صوبهم، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط اثنين متهمين فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الثالث الهارب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
طالب الأهالي من الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهم الهارب والقصاص من قتلة المجني عليه وأكد أقارب وجيران المجني عليه أن المجني عليه متزوج منذ عام تقريبا واليوم هو عيد زواج المجني عليه كما أن له ابنا وحيدا ولد منذ شهرين تقريبا، وهو ابن وحيد لوالديه وله أخت وحيدة.
وترجع الواقعة إلى تلقي اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر شكر، يفيد ورود بلاغ من عمليات النجدة، بمصرع شاب وإصابة أخر إثر قيام 3 متهمين بإطلاق أعيرة نارية صوبهم بمنطقة المنشأة الصغرى دائرة المركز.
جرى إخطار اللواء محمد عناني مدير البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، وتشكل فريق من المباحث الجنائية، وعلى الفور تم الانتقال لموقع الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع الشاب محمد يحيى، 21 سنة، جزار، بطلق ناري بالصدر، وإصابة صديقه، 22 سنة، جزار، ومقيمان دائرة المركز.
وبسؤال المصاب أكد قيام "طلعت ع م"، بإطلاق أعيرة نارية من سلاح ناري صوب المجني عليه المتوفي، وذلك بمعاونة كلا من "حسن ف ع"، و "م م م"، لخلاف بينه والمتهم الثاني حول دراجة بخارية مملوكة لهم، وأثناء إنهاء الخلاف أطلق المتهم الأول أعيرة نارية أودت بحياة المجني عليه وإصابة المجني عليه الثاني.
كما كشفت التحقيقات الأولية أن سبب الواقعة خلافات سابقة بين المجني عليهما ومتهمين هاربين بسبب دراجة بخارية "موتوسيكل" وتجددت الخلافات خلال حضور المجني عليه الثاني أحد الأفراح بالقرية، فحاول المجني عليه الأول الدفاع عنه وأخذه لمنزله فتتبعها المتهمين وأطلقوا عليهما الرصاص، وقررت جهات التحقيق بالتصريح بدفن جثة ضحية الحادث وتكليف أجهزة الأمن بسرعة ضبط المتهمين الهاربين.