بعد تصريحات أزهري بحرمة وجوده بالمنزل.. علي جمعة يحسم الجدل بشأن اقتناء الكلب في البيت
أثار الشيخ محمد أبو بكر، من علماء الأزهر الشريف، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعد حديثه الذي قال خلاله إنه لا فائدة من وجود الكلب في المنزل، سوى للحراسة أو الصيد، وأن لعاب الكلب نجس أما جسده فهو طاهر.
علي جمعة يحسم الجدل حول حكم اقتناء الكلب في البيت
الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، حسم الجدل حول حكم اقتناء الكلب في البيت.
وقال علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن الكلب في اللغة: هو كل سبع عقور، وجمعه: أكلب وكلاب، وجمع الجمع: أكالب، والأنثى كلبة، وجمعها كلاب، أيضا وكلبات، وفي الاصطلاح: هو ذلك الحيوان النباح المعروف ومنه أشكال وفصائل إلا أنهم يشتركون في الجنس.
اتفق أغلب الفقهاء على أنه لا يجوز اقتناء الكلب إلا لحاجة
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، عبر موقعه الإلكتروني في فتوى سابقة: وقد اتفق أغلب الفقهاء على أنه لا يجوز اقتناء الكلب إلا لحاجة كالصيد والحراسة، وغيرهما من وجوه الانتفاع التي لم ينه الشارع عنها، وقال المالكية: يكره اتخاذه لغير زرع أو ماشية أو صيد، وقال بعضهم بجوازه.
وتابع علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط، وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان، وقالوا: يجوز تربية الجرو الذي يتوقع تعليمه لذلك.
وأردف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: قال الإمام النووي رحمه الله: قال الشافعي والأصحاب: ويجوز اقتناء الكلب للصيد أو الزرع أو الماشية بلا خلاف لما ذكره المصنف، وفي جواز إيجاده لحفظ الدور والدروب وجهان مشهوران ذكرهما المصنف بدليلهما (أصحهما) الجواز، وهو المنصوص في المختصر.
وواصل: وقد قال الشيخ عليش من كبار محققي المالكية: ويجوز اقتناء الكلب للمنافع كلها ودفع المضار، ولو في غير البادية من المواضع المخوف فيها السراق.
يجوز اقتناء الكلب للمنفعة والحاجة إليه
واختتم علي جمعة: وعليه فيجوز اقتناء الكلب للمنفعة والحاجة إليه، ولا يجوز اقتناؤه لغير ذلك، والله تعالى أعلى وأعلم.
وكان الشيخ محمد أبو بكر، قال إن وجود الكلب في المنزل، ينقص من نصيب أهل البيت كل يوم من الجنة.
وأضاف أبو بكر، في تصريحات تلفزيونية: شاء من شاء وأبى من آبى، واللي يزعل يزعل، متابعًا: إذا كانت موجودة في حديقة المنزل ذلك يجوز.
وأردف: جميع الفقهاء أجمعوا على حرمة وجود الكلب داخل المنزل إلا لصيد أو حراسة، فضلا عن أنه سيفسد الصلاة.. والكلاب مش مكانها البيوت وكلامي ده هيزعل ناس كتير بس ده دين، ومفيش مراعاة لحد.
