فتحي سليمان: مستريح الطب الشرعي استغل علمه في النصب.. والداخلية واجهت الجريمة الإلكترونية| فيديو
قال الكاتب الصحفي فتحي سليمان، مدير تحرير القاهرة 24، ومحرر شؤون وزارة الداخلية، إن الدكتور محمد. ن. ش، الشهير بـ مستريح الطب الشرعي، تم تجديد حبسه بتهمة النصب والاحتيال على سيدة إماراتية، فيما أكدت تحريات رجال مباحث الأموال العامة، استيلائه منها على 92 ألف دولار.
فتحي سليمان: مستريح الطب الشرعي استغل علمه في النصب
وأشار فتحي سليمان، خلال لقائه مع الإعلامية نيفين منصور، مقدمة برنامج من أول وجديد، عبر فضائية الحدث اليوم، إن التحريات كشفت استغلال نصاب الطب الشرعي، لعمله السابق في مصلحة الطب الشرعي، وخبراته وشهاداته العلمية، في النصب على ضحاياه، وإيهامهم بأنه يتحدث مع الموتى والتواصل مع العالم الآخر، وأنه يجمع أموالا؛ بحجة المساهمة بها في أعمال خيرية.
وأضاف فتحي سليمان، أن القاهرة 24، انفرد بتفاصيل بلاغ السيدة الإماراتية، وأخبار القبض على المتهم، وتفاصيل حبسه، لافتًا إلى أن عمليات النصب على المواطنين لن تتوقف؛ لأن الطمع غريزة بشرية متواجدة عند كل البشر بنسب مختلفة، قائلا: طول ما فيه طماع؛ فيه نصاب.
وأوضح مدير تحرير القاهرة 24، أن جهود وزارة الداخلية، تجابه وتلاحق جميع المتهمين في قضايا النصب، وتركز جهود الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، على النصب عبر الإنترنت، والاحتيال الإلكتروني؛ لأنها جرائم معقدة ومستحدثة، يستخدم المتهمون فيها، طرقا جديدة، لسرقة أموال المواطنين.
وأشار سليمان، إلى حجم الجهود الكبيرة التي تم ضبطها طيلة العام الماضي، ومن بينها 37 نصابا في أسوان، وأكثر من 16 دجالا؛ تم إصدار أحكام قضائية على بعضهم، وكذلك المتهمين بالنصب على عملاء البنوك، وعصابة الرمال البيضاء، وعصابة التماثيل الأثرية المزيفة؛ للاحتيال على المواطنين، وعدد كبير من جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.
وأثنى فتحي سليمان، على دور أجهزة الأمن في ملاحقة تلك مرتكبي تلك الجرائم، وكذلك الدور الإعلامي لمواجهة وتسليط الضوء على ظواهر النصب، وتوعية المواطنين؛ لعدم الوقوع في براثن النصابين، مطالبا جهات ومؤسسات الدولة التعليمية والدينية خاصة، الاصطفاف؛ لتوعية المواطنين ورفع الوعي العام وثقافة الناس.
بدوره، قال اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني، إن النصاب يستغل ذكاءه وقدراته في النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، مؤكدا أنه على مدى التاريخ، كانت هناك أشكال وأنماط من النصب المختلفة والمنتشرة في كل دول العالم، ومصر من الدول المعتدلة في هذا الأمر، فإيطاليا وبعض الدول العربية، لديها جرائم نصب أكثر من مصر.
وأضاف أمين، أن وسائل التواصل الاجتماعي، ساهمت في انتشار ظاهرة النصب، وأن النصابين استغلوا التكنولوجيا في استحداث طرق النصب، لافتا إلى أن التهمة الموجهة إلى نصاب الطب الشرعي، تكشف احتياله وارتكابه لجريمة النصب.
وأوضح الخبير الأمني، أن معظم جرائم النصب التي تتم، تبين أن مرتكبيها من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا.
