خطفته من زوجته وأولاده.. إصابة لاجئة أوكرانية بالعمى وإفلاس حبيبها البريطاني
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة الأسرة البريطانية، المكونة من زوج وزوجة، والتي كانت تأوي لاجئة أوكرانية مكثت معهم 10 أيام فقط، ثم هرب رب الأسرة البريطاني مع اللاجئة تاركًا الزوجة والأطفال.
ولكن بعد مرور أسابيع قليلة من الواقعة التي جعلت الصحافة الإنجليزية والعالمية تضج بالقصة، أصبح المواطن البريطاني الذي ترك زوجته وأطفاله بعدما التقى باللاجئة لمدة 10 أيام فقط مفلسا، وليس لديه عمل يعول به نفسه وحبيبته الجديدة.
فبعدما اشتهر المواطن البريطاني بقصة تركه لزوجته، أصبحت الصحافة تلاحقه في كل مكان، وتذهب له في مكان عمله لعقد لقاءات صحفية معه؛ الأمر الذي أدى إلى انزعاج أصحاب الشركة التي يعمل بها.
فقد المواطن البريطاني عمله، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ستار البريطانية، وأصبح الآن يجد صعوبة شديدة في الحصول على المواد الأساسية، وأصبح يعيش على الإعانات التي تقدمها له عائلته، والأموال التي يحصل عليها نظير قيامه بلقاءات صحفية مع الصحف.
من جانبها، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن اللاجئة الأوكرانية تعرضت لفقدان مؤقت للبصر، وهو ما جعل حبيبها البريطاني يتفرغ لرعايتها.
قصة البريطاني الذي هرب مع لاجئة أوكرانية
وتصدرت قصة حب البريطاني واللاجئة الأوكرانيةعناوين الصحف العالمية والدولية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تركا عائلاتهما وهربا معا لإكمال حياتهما، وامتلأت الأخبار بترك توني غارنيت البريطاني زوجته والهرب مع الأوكرانية، بعدما خطفته من زوجته.
وخرج توني غارنيت عن صمته ليرد على ما تم تداوله، وقال إن كل ما قيل عن هروبه مع حبيبته صوفيا كركديم، كان كذبًا، بينما قررا الانتقال لأنها مريضة، وهو يرعاها، وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.