تسعى للمساعدة في إنقاذ الأرواح.. قصة أصغر مراهقة تدرس بكلية الطب من ذوي البشرة السوداء
رسخت ألينا ويكر، اسمها في التاريخ، بعد التحاقها بـ كلية الطب بإحدى الجامعات البريطانية، وهي لا يتجاوز عمرها 13 عامًا، لتصبح أصغر مراهقة تدرس الطب، من ذوي البشرة السوداء.
أصغر مراهقة بكلية الطب
التحقت ألينا بكلية الطب بجامعة ألاباما في برمنجهام هيرسينك، وهي تبلغ من العمر 13 عام، وذلك بعد أن أكملت عامين ونصف في الدراسة بجامعة أوكوود بولاية أريزونا، مستهدفة شغلها منصب الطبيبة، عند بلوغها سن الـ 18.
كانت تحلم بالعمل في ناسا
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، كانت ويكر في البداية، تحلم بالعمل في وكالة ناسا، وذلك بعد قبولها في كلية الهندسة، بجامعة ولاية أريزونا في سن 12 عامًا، ودرست علم الكواكب والكيمياء.
قالت ويكر، إنها تريد ترك بصمة جيدة في العالم، لتقود الفتيات إلى طريق النجاح، موضحة أنها بعد فترة وجيزة أدركت أن شغفها الحقيق في دراسة علم الأحياء.
تسعى للمساعدة في إنقاذ الأرواح
تستعد المراهقة لتكون جزء من تغيير نظم الرعاية الصحية، مع المساعدة في إنقاذ الأرواح، وتضيف: اكتشفتٌ شغفي بالطلب من خلال رحلتي إلى الأردن، مع مؤسسة rown STEM Girl Foundation.
تقول ويكر: ما أريده من الرعاية الصحية، هو أن أظهر حقًا لهذه المجتمعات الممثلة تمثيلًا جيدًا، مع المساعدة في إيجاد علاجات للفيروسات.
تسعى ويكر لتحقيق أحلامها، والتي تتمثل أن تكون جزء من مهمتها في مساعدة الفتيات السود الأخريات، على الانضمام إليها، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.