المجلس التصديري: آثار التضخم العالمي تتسبب في تراجع صادرات الملابس المصرية
كشفت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، تحقيق قطاع تصدير الملابس ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47%، خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، قبل ظهور آثار التضخم العالمي خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد للملابس المصرية.
أضافت رئيس المجلس التصديري لـ القاهرة 24، أنه بداية من شهر يونيو الماضي 2022، بدأت آثار التضخم تظهر وتضغط على التصدير المصري من الملابس لتبدأ معدلات التصدير في التراجع نسبيا، خاصة بعد صعود التضخم الأمريكي لـ9.1% في أعلى مستوى منذ 40 عاما، وتوجه الأسر الأمريكية لتقليل الإنفاق بعد رفع الفائدة بمعدلات قياسية هناك.
صادرات الملابس المصرية
أشارت لويس، إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا موسعا مع المصدرين لمناقشة حلول للصادرات المصرية من الملابس للسوق الأمريكي والأوروبي، اللذين يستحوذون كل معظم الصادرات المصرية من الملابس، ومناقشة إنعاش صادرات القطاع التي يرجح أن تتأثر بالتضخم العالمي خلال الأشهر المقبلة.
تابعت أن صادرات الملابس المصرية حققت مؤشرات قياسية مطلع العام، لكن الوضع العالمي ورفع الفائدة في معظم الأسواق، وتوجه الأسر لخفض الإنفاق، أثار مخاوف المصدرين.
في مايو الماضي 2022، أعلنت ماري لويس نجاح صادرات القطاع في تحقيق قفزة خلال الربع الأول من 2022، في الفترة من يناير وحتى مارس، بنسبة 47% لتسجل 641 مليون دولار، مقابل 435 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2021.
وكشفت لويس أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول المستوردة من مصر بما قيمته 379 مليون دولار بالربع الأول من 2022 مقابل 240 مليون دولار بزيادة 58%، مشيرة وقتها إلى أن قارة أوروبا تأتى في المركز الثاني بما قيمته 114 مليون دولار مقابل 92 مليون دولار بزيادة 25%.