سهير الباروني: الناس كانت بتولع السجائر لـ زينات صدقي بالفلوس ويغسلوا رجلها بالشمبانيا | نوستالجيا
تحدثت الفنانة الراحلة سهير الباروني عن صديقتها الفنانة زينات صدقي، موضحةً مدى حُبها للغير، ومساعدة أهلها بشتى الطرق.
وقالت سهير الباروني خلال استضافتها في برنامج ساعة صفا التي قدمته الفنانة صفاء أبو السعود على قناة art، إن الراحلة زينات صدقي كانت مُحبة لأهلها ومساعدة لهم، حيث أنها قامت بتربية أولاد إخوتها، فعندما علمت بوجود قريب لها في السودان، راسلته حتى يعود إلى مصر، وقامت بمساعدته في التوظيف بمصر، وصرفت عليه.
وأضافت سهير الباروني: كانت بتشتغل زينات صدقي في الصيف في كازينو بديعة كراقصة، وفي الشتاء على المسرح، والناس كانت بتحبها وبتولعلها السجائر بـ 100 جنيه، وتقولي كانوا بيحطولي رجلي في الشمبانيا وأقولهم ولسه دعكاهم بالحجر.
وأشارت سهير إلى أن زينات هي التي كانت تختار إطلالاتها بنفسها في أفلامها دون تدخل من المخرجين، فذات مرة قامت بوضع قفص عصافير أعلى رأسها، موضحةً أنها تخترع دائمًا في إطلالاتها، وكان لها حضور وأداء قوي وخفة دم على المسرح، والجمهور يجدها تتعامل بطبيعتها معهم، فمثلما يرونها في السينما، يرونها أيضًا على المسرح، وكذلك نفس الشخصية على الطبيعة.
مّن هي زينات صدقي؟
يبلغ أعمال زينات صدقي ما يزيد عن 170 عملا فنيا ما بين المسرح والسينما، وعملت في بداية مشوارها الفني كراقصة ومونولوجيست، وواجهت اعتراضا كبيرا من أسرتها، فهربت مع صديقتها خيرية صدقي إلى لبنان، ومن ثم التقت بالفنان نجيب الريحاني، الذي ضمها إلى فرقته وأطلق عليها اسم زينات حتى لا يختلط اسمها مع اسم الفنانة زينب صدقي.
ومن أبرز أفلامها: معبودة الجماهير، السيرك، ابن حميدو، المجانين في نعيم، المليونير الفقير، عريس مراتي، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، شارع الحب، إسماعيل ياسين في البوليس، أنت حبيبي، أيامنا الحلوة، عرايس في المزاد.