الصحة العالمية: وفاة أكثر من 1000 شخص جراء موجة الحر في إسبانيا والبرتغال
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، وفاة 1700 شخص جراء الموجة الحارة في إسبانيا والبرتغال، وفقًا لـ العربية عاجل.
جدير بالذكر أن إسبانيا شهدت اندلاع عدد من الحرائق، باتت بعضها خارجة عن السيطرة، حيث أعلنت السلطات رسميًا؛ نشوب 33 حريقًا في مقاطعة زامورا الإسبانية، مؤكدة أن هناك 20 حريقًا أصبح خارج عن السيطرة.
أزمة الموجة الحارة في أوروبا
علقت السلطات الإسباني؛ حركة القطارات بين مدريد ومقاطع جاليسيا، نتيجة للحرائق التي شهدتها زامورا، وفقًا لـ صحيفة الجارديان البريطانية.
وحسب الصحيفة، فإن حرائق الغابات والموجة الحارة تؤدي إلى تدمير وإفساد أجزاء من العالم، مضيفة أن البشرية تواجه انتحارًا جماعيًا، وتتدافع الحكومات حول العالم لحماية الأفراد من آثار الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة.
في وقت سابق، حذر إرمينو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، من أن نصف البشرية تعتبر في مربع الخطر من الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف الشديدة، لافتًا إلى أنه لا توجد دولة محصنة من أضرار تغير المناخ.
الأضرار الصحية لحرائق الغابات
ومن الجانب الصحي، أكد كينت بينكرتون، دير مركز الصحة والبيئة بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، أن الأدخنة الناجمة عن حرائق الغابات تسبب المزيد من الالتهابات وتلف الأنسجة، أكثر من نفس الكمية التي يسببها تلوث الهواء.
وأوضح بينكرتون، أن الأدخنة تسبب ارتفاعًا في حالات النوبات القلبية والسكتة الدماغية، والإصابة بـ سرطان الرئة والإجهاض والولادة المبكرة.