الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مواكبةً للاستدامة.. تفاصيل معرض تشكيلي قائم على إعادة التدوير في العلمين | صور

مجسم من البلاستيك
فن
مجسم من البلاستيك
السبت 23/يوليو/2022 - 07:09 ص

أصبح إعادة تدوير المخلفات من أهم العناصر في خلق بيئة صحية، وتلك كانت نقطة الانطلاق التي صارت عليها نادين عبد الغفار مُؤسسة Art D’Égypte، التي أنشأت معرضًا لمجسمات تشكيلية من مخلفات المصانع، بالمنطقة الصناعية في مدينة العلمين. 

أوضحت نادين عبد الغفار أسباب اختيارها للمدينة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة ليكون معرضًا للأعمال الفنية المُعاد تدويرها من مخلفات المصانع، خلال حوارها، مشيرةً إلى أن أهم أسبابها هو مواكبة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال إعادة التدوير فذلك مفيدًا للبيئة، بالإضافة إلى إبراز العديد من المواهب وعرض أعمالهم في معارض مشتركة، كما أن الأدوات التي تم استخدامها في إعادة التدوير مأخوذة من مصانع؛ لذا كانت المدينة الصناعية بالعلمين مكانًا مناسبًا للمعرض، مؤكدةً على أن المعايير لاختيار الفنانين تختلف من مشروع للأخر، فلكل مشروع أهدافه ورؤيته الخاصة.

نادين عبد الغفار 

وقالت نادين لـ القاهرة 24، هناك اهتمام بمثل مشاريعنا في جميع البلاد الأجنبية، ولكن مشروع Art D’Égypte كان صعبًا، لصعوبة إقناع المصريين في مساعداتنا، كما أنه لا يجب أن نُلقي جميع الأعباء على الحكومة المصرية، حيث أن اهتمامهم بالفن التشكيلي برز بشكل واضح خلال الفترة الماضية، ولكن واجبنا كقطاع خاص مساعدتهم، وهدفنا من المشروع هو الدمج بين الآثار المصرية والمعاصرة، مشيرةً إلى أنها استطاعت في 2021 أن يعرضوا أعمالًا لـ 100 فنان، ولم يقف فيروس كورونا عائقًا أمام استكمال مشروعها، حيث أنشأت موقعًا إلكترونيًا لعرض الأعمال الفنية عليه، كما أنشأت معرضًا افتراضيًا من خلاله.

واختتمت نادين عبد الغفار، حديثها بتحضيرها خلال الفترة القادمة لمهرجان القاهرة للفنون بموسمه الثاني في منطقة وسط البلد في بداية شهر أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى إعادة افتتاح معرض الأبد هو الآن يوم 27 أكتوبر، متمنيةً وجود دعم من المصانع لمشروعها ومساعدة الفنانين، بالإضافة إلى دعم المصريين في دعم مشاريعها وحضور المعارض.

كما تحدثت الفنان التشكيلي محمد زيادة عن مشاركته في المعرض، قائلًا لـ القاهرة 24، إنه شارك بمجسم يحمل اسم ديجيت وهو يعني باللغة المصرية لقديمة الاستمرارية للأبد، وفكرته قائمة على أن عملية الخلق مستمرة، لذا وجب إعادة تدوير المخلفات واستمرارية الاستفادة منها قدر المستطاع، كما أن المجسم الذي صنعه استغرق منه ثلاثة أسابيع في صنعه، وهو مكون من معلبات إكليرك وبطاريات سيارات، كما أن صعوبة العمل تكمن في تثبيت المجسم واتزانه.

وأشارت الفنانة التشكيلية فيفيان إلى أنها استخدمت بالتات من الخشب لتوضيح مدى تأثير الحياة، حيث أن الخشب بالنسبة لنا عبارة عن الحياة، فنحن نصنع منه كل شيء حولنا، معربةً عن سعادتها بوجود مؤسسة في السوق المحلي لدعم الفن التشكيلي بتلك الطريقة.

أما الفنان عمار شيحة فأوضح أنه شارك في المعرض بمجسمين، منهم مُجسم عبارة عن طفل مُمتطي دراجة، قائلًا: جاءت لي فكرة المجسم من خلال تواجدي في العلمين واستخدام الأطفال الدراجات في المصايف، ومدى شعورهم بالبهجة، كما قمت باستخدام أشياء لن يُعاد استخدامها مرة أخرى، منها شكمان سيارة ورفرف توك توك ومساعدين دراجات ولوحات إعلانية كانت موجودة على الطرقات.

وأردف، أما المجسم الثاني فهو يحمل اسم الشموخ، واستخدمت في صناعته مواد بلاستيكية، وجاءت الفكرة لي من الارتفاع الشاهق للمباني في العلمين ومنها أبراج العلمين، وذلك غير معتادين عليه في المدن السياحية، واستغرق تنفيذه مني 28 يومًا.

تابع مواقعنا