محام تونسي: التونسيون ينتظرون في المقاهي لطي صفحة الإخوان بالموافقة على الدستور الجديد
تستمر قيادات الإخوان في دولة تونس، والتي تمثلها حركة النهضة وأعوانها، في محاولة تشويه صورة الفرح الذي يعيشه الشعب التونسي بالدستور الجديد، وعملية الاستفتاء عليه التي تجري اليوم بالخارج، وذلك من خلال محاولة تشويه صورة الدستور الجديد ووصفه بصفات لا تناسبه، علما بأن دستور تونس لعام 2014 كان لا يخدم إلا مصالح جماعة الإخوان التي حاولت تفرقة الشعب التونسي وبث روح الكراهية داخل المجتمع لكنها لم تنجح في ذلك.
وفي هذا الصدد أكد حازم القصوري المحامي التونسي، أن الشعب التونسي ينتظر على المقاهي بكل سعادة، لطي صفحة الإخوان، والتخلص من دستورهم بقول كلمة نعم للدستور الجديد.
وأوضح القصوري في تصريح لـ القاهرة 24 أن، الدستور الجديد سيمثل قطيعة تاريخية مع الإخوان المجرمين خاصة وأن تونس ستدخل به مرحلة تاريخية تصب في خانة تثبيت الاستقلال الوطني.
الشعب سيتخلص من دستور الإخوان كما تخلص منهم في الـ 25 من يوليو عام 2021
وأكد المحامي التونسي أن قلوب الشعب مع تونس وقيادتها، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن في تونس ينحاز لهموم الناس ومواجعهم في كامل ربوع البلاد.
وشدد حازم القصوري على أن المعارضة وخاصة جماعة الإخوان وتوابعها، قضى عليهم الشعب التونسي في انتفاضة 25 يوليو 2021، واليوم سيزول معهم دستورهم المزعوم، لتمهيد الطريق للأجيال الحالية والتي تليها.