اجتماعات لإنهاء أزمة نحر شواطئ الساحل الشمالي.. والدبلوماسيين تشكر القوات البحرية وإعمار
حصل موقع القاهرة 24، على خطاب موجه من ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻟﻺﺳﻜﺎﻥ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﻭﻣﻨﺘﻔعي ﻭﻣﻼﻙ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ بسيدي ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، موجه إلى سامح شكري وزير الخارجية وقائد قوات البحرية، بشأن أزمة نحر الشواطئ للقرى السياحية بالساحل والمجاورة لمشروع مراسي التابع لشركة إعمار الإماراتية يتضمن توجيه الشكر لهما على سرعة التواصل المباشر بالجهات القومية المعنية والمسؤولين بشركة إعمار، لأجل التحرك الفوري في بدء أعمال حماية البيئة الشاطئية الرملية للصيانة التامة ما أحدثته مشكلة نحر البحر وضمان تلافيها مستقبلا، سواء على المدى القريب كحل عاجل أو على المدى الطويل كحل دائم.
أزمة شواطئ سيدي عبد الرحمن
وجاء في الخطاب، أنه في إطار اهتمام القوات البحرية والحكومة، اجتمع مع أعضاء مجلس الإدارة بمقر القوات البحرية، في 22 يونيو مع قائد القوات البحرية، والفريق المكلف بتلك المهمة القومية، من السادة لواءات وعمداء قواتنا البحرية لحماية الطبيعة البيئية الخاصة للسواحل المصرية، وذلك بدراسة وتقصي مسببات نحر البحر، سواء أكانت منشآت أو غيرها ما أقيم وذلك بالمشاركة مع خبراء المكتب الاستشاري العالمي المتخصص في هذا الأمر.
وأضاف الخطاب: قد أجمع الحضور علي أن الهدف الأول لكل جهد يبدلوه هو الدفاع عن سيادة مصر على كامل ترابها والحفاظ على ثرواتها القومية.. وضمنها بلا شك سواحلنا المصرية، بطبيعتها البيئية الرملية الفريدة والآمنة، والحرص أولا وأخيرا على كل ذرة من تراب مصر الكنانة ورمالها الغالية، راجين لها دوما كل السلامة والحماية إلى التمام من رب الأنام لكافة ثرواتها القومية، التي تتوارثها الأجيال على مدى الأيام والأعوام.
وبحسب الخطاب فإن الاجتماع عرض تقرير الشركة الدولية المتخصصة ومراجعته المدققة من الناحية الفنية وتناول كافة العوامل المؤثرة على الطبيعة البحرية لشاطئ سيدي عبد الحمن من واقع أعمال إنشائية.
وذكرت الجمعية في الخطاب أن الفنية بالقوات البحرية بصدد اتخاذ القرار المناسب لحماية الشاطئ من خلال التعامل مع المسببات ووضع الإجراءات لتوفير الحماية وبما يؤدي إلى الحفاظ على البنية البحرية.
واختتم الخطاب: وتتوجه الجمعية بكل التقدير والامتنان لقواتنا البحرية الباسلة وقائدها ولمعالي وزير الخارجية علي الجهود المشكورة للتعامل مع هذه القضية وما أعربت عنه شركة إعمار من استعداد لاتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لإزالة أي أضرار تكون قد وقعت.
نص الخطاب: