أول فنانة تقدم أعمالا عن زنا المحارم وتحب سماع الترانيم.. 5 آراء لـ إلهام شاهين أثارت جدلًا
تعتبر إلهام شاهين من الفنانات المثيرات للجدل بسبب تصريحاتها وآرائها المختلفة دائمًا، فهي الوحيدة التي تناقش في أعمالها قضايا المرأة مثل فيلمها واحد صفر، حظر تجول، كما أنها أول فنانة تقدم عملا عن زنا المحارم.
أبرز 5 آراء لإلهام شاهين عن الفن وحياتها الشخصية
أنا أول فنانة أتطرق لقضية زنا المحارم.. وأحاول إيجاد قضايا شائكة
قالت الفنانة إلهام شاهين خلال حوارها مع القاهرة 24: فخورة بأنني أول فنانة أتطرق لقضية زنا المحارم في عمل فني، لأننا نخشى الحديث عن هذه القضايا، وبالرغم من تعرضي لهجوم حاد، فاز الفيلم بأكثر من 25 جائزة منذ عرضه، وأحاول دائما إيجاد قضايا شائكة لتقديمها، وإذا لم أجد قضية شائكة لن أقوم بأدائها.
أحب السيدة مريم العذراء وأسمع الترانيم
صرحت إلهام شاهين قبل ذلك خلال حوارها مع القاهرة 24، بأنها تحب السيدة مريم العذراء، لأن لها أهمية خاصة لديها وأنها هي الأنثى الوحيدة التي لها سورة في القرآن باسمها، وأنها تشعر بالتعجب عندما يسألها شخص عن سبب حبها للسيدة مريم، وتشعر بأنه جاهل بالدين الإسلامي أو أنها تخص المسيحيين فقط، أحب مشاركة المسيحيين في المناسبات الخاصة بهم وسماع الترانيم لأنني أؤمن.
أتبرع بأعضائي كصدقة جارية.. وثروتي ضعيفة وعندي عيلة محتاجين
وأوضحت إلهام شاهين رأيها في عدم تبرعها بثروتها للمحتاجين، وذلك خلال حوارها في برنامج حبر سري: ما كتبتش ثروتي لحد، وأنا ثروتي ضعيفة كل فلوسي صرفتها على الإنتاج وخسرتها وعندي عيلة محتاجين، وهتبرع بأعضائي كصدقة جارية بعد وفاتي وسجلت في الشهر العقاري صوت وصورة، وكل الشيوخ قالوا ده حلال.
من يرى الفن حراما لا يعود له.. وأحب حرية الرأي
قالت إلهام شاهين خلال حوارها مع القاهرة 24: أنا شخصية تحب الحرية وكل شخص حر في معتقداته وآرائه، ولست ضد من يحرم الفن بشرط لا يعود له ويبتعد عنه، ولو كنت شخصا مسئولا في نقابة المهن التمثيلية، سأحذف اسمهم من النقابة ليس أكتر.
أؤمن بجميع المذاهب.. وإذا رأيت معبدا يهوديا سأدخله
وأوضحت إلهام شاهين صورتها أمام مقام الإمام موسى الكاظم: لم أقصد إثارة الجدل ولست شيعية، ولكن أؤمن بجميع المذاهب والطرق إلى الله مهما كانت، لأنني أعتقد أن جميع الأديان في النهاية لها هدف واحد، وصورتي أمام موسى الكاظم في العراق جاءت بالصدفة، كنت في مهرجان بابل للفنون وكنت أتجول رأيت الضريح وتجمعا كبيرا حوله، شعرت أن المقام يناديني، وبالفعل ذهبت مرتدية الحجاب احتراما للمكان، وإذا رأيت معبدا يهوديا سأدخله لأنني متسامحة مع جميع المعتقدات.