وزير الخارجية الجزائري: غياب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك
قال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، إن غياب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية؛ يضر بالعمل العربي المشترك، مؤكدًا أن سوريا حاضرة في محيطها العربي، وتحتل مكانًا متميزًا في قلوب الجزائريين.
وأضاف لعمامرة، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، خلال زيارته لدمشق اليوم الاثنين، أن هذه المرحلة من تنسيق العمل المشترك في غاية الأهمية والإيجابية، مشيرًا إلى الاتفاق مع نظيره السوري على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري.
ولفت إلى أنه نقل رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي حمّله ردًا على هذه الرسالة.
وزير الخارجية السوري: أولويتنا الحالية تعزيز التضامن العربي
من جهته، صرح فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، بأن العلاقات السورية الجزائرية مُتجذرة في التاريخ، وأن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة، وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فُرضت على سوريا.
وأوضح المقداد، أن الشاغل الأساسي لسوريا حاليًا، هو تعزيز التضامن العربي، وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة.
كان وزير الخارجية الجزائري، قد وصل إلى دمشق أمس، في زيارة عمل تستمر يومين بصفته مبعوثا خاصًا للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وتتضمن زيارته لقاءً مع نظيره السوري، لعقد مباحثات مشتركة، بالإضافة إلى لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وأجرى المقداد، زيارة إلى الجزائر في 5 و6 يوليو الجاري، وشارك في مراسم الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر، والتقى الرئيس عبد المجيد تبون ولعمامرة ومسؤولين آخرين.
