أحمد كريمة: الوشم مكروه.. والتاتو لغرض تحسين الهيئة لا بأس به
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، مدى حرمانية رسم التاتو عند النساء من عدمه.
الرسومات على الجلد التي يخرج منها دم مكروه
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، في تصريح تليفزيونية، أن الأشكال المرسومة أو التاتو الذي يزول بعد فترة فيها تحسين للهيئة فلا بأس بها، مستدلا بما في سنن ابن ماجة، أن السيدة عائشة جاءتها امرأة قالت يا أم المؤمنين، إن زوجي يأمرني أن أزيل هذا، وقد كان شعر كثير في حاجبها، قالت لها أم المؤمنين نعم أميطي عنك الأذى وتجملي لزوجك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن التاتو إذا كان تحسينا للهيئة فالإسلام لا يمنع، بالعكس إن الله جميل يحب الجمال، مشيرا إلى أنه في حالة استخدامه لغرض غير تحسين الهيئة، والهدف هو الإغواء بطبيعة الحال سيكون محرما ومنهيا عنه.
وأشار إلى أن الرسومات على الجلد التي يخرج منها دم، تعد وشما ثابتا، وفيه تغيير للهيئة، فأقل ما يقال عنه مكروه.
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، أن البصمة الوراثية الـDNA، قرينة علمية قوية على نسب الطفل، لا يمنعه الشرع، ولكنه يتعامل معه ويأخذ به وفقا لضوابط محددة فقط.
وبيّن أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، الدكتور أحمد كريمة، أن الـDNA لا يؤخذ في الإسلام في النسب المستقر، قائلا: مينفعش أروح لواحد متجوز ومستقر في حياته وعنده أولاد: ما تروح بالمرة تعمل DNA وتتأكد من نسب أطفالك، معقبا: دا باب شر.
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أنه لا يمكن إلغاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر، منوها بأنه يمكن الأخذ بالـDNA كقرينة على نسب الطفل، ولكنه يظل ينسب للفراش؛ إحقاقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن أحكام الرسول صلى الله عليه وسلم نافذة إلى يوم القيامة.
