الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرة التضامن تترأس الاجتماع الأول للجنة التنسيقية للعدالة الجنائية للأطفال بمصر

نيفين القباج وزيرة
أخبار
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الخميس 28/يوليو/2022 - 12:38 م

ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية للعدالة الجنائية للأطفال بمصر والمشكلة وفقًا للقرار الوزاري رقم 189 لسنة 2022، وتضم في عضويتها ممثلي وزارات العدل والداخلية والخارجية والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلي ممثلي النيابة العامة والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة.

وشهد الاجتماع استعراض رؤية التضامن، والتي يستند دورها ومسؤوليتها في توفير شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا مما يحقق مجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة لجميع فئاته، الأمر الذي استلزم معه العمل على تطوير منظومة العدالة الجنائية للأطفال في مصر، وتقديم دراسة إصلاح شامل لقانون الطفل المصري ومن أهم التعديلات التشريعية والنصوص القانونية التي تعمل عليها الوزارة هي قانون الرعاية البديلة، وسن المسؤولية الجنائية، والعدالة التصالحية حيث تقع مسئولية جميع القضايا المتعلقة بالأطفال الواقعين في نزاع مع القانون أو المعرضين للخطر على عاتق الوزارة.

وأوضحت التضامن، أن المؤسسة العقابية بالمرج، تعتبر هي المؤسسة المغلقة الوحيدة على مستوى الجمهورية المخصصة لاستقبال الأطفال الذين بلغوا سن 15 سنة وصادر ضدهم أحكام أي يقضون عقوبات بالسجن، أما فيما يخص إيداع الأطفال في المؤسسات شبه المفتوحة  فهناك مؤسستان، دار التربية الاجتماعية للبنين بالإسكندرية ومؤسسة شباب عين شمس بالقاهرة، وهما مخصصتان للجرائم الخطيرة ولا يجوز للأطفال المودعين في هاتين المؤسستين المغادرة إلا بإذن من النيابة العامة، أما باقي المؤسسات  المفتوحة  فهي تأوي جميع الأطفال الذين ارتكبوا بعض الأخطاء أو المتخلي عنهم أو من هم بلا مأوى ويفتقرون إلى الرعاية الأسرية.

أما فيما يتعلق بمكاتب المراقبة الاجتماعية التي يبلغ عددها 252 مكتبًا على مستوى الجمهورية، والتي لها دور بالغ الأهمية وفقًا لقانون الطفل، فإن الخبراء الاجتماعيين يمثلون جزءًا لا يتجزأ من تشكيل محكمة الطفل في تقديم التقارير الدورية للمحكمة والإشراف على تنفيذ التدابير البديلة للاحتجاز، لذا كان من الضروري تفعيل مواد قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 والعمل على تعزيز وإرساء منظومة العدالة التصالحية التي تعمل على خدمة الأطفال وحمايتهم بشكل أفضل  سواء كضحايا أو شهود أو معرضين للخطر وفقا للمواثيق الدولية ونصوص الدستور والقانون المصري.

نيفين القباج وزيرة التضامن

تطوير منظومة العدالة الجنائية

واستعرضت التضامن خلال الاجتماع إسهاماتها لتطوير منظومة العدالة الجنائية، وذلك من خلال التعاون مع وزارة العدل والمنظمات الدولية اليونيسف - هيئة تيردي زوم  - مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وذلك للاستفادة من الخبرات المتبادلة والعمل على رفع كفاءة منظومة العدالة الجنائية للأطفال في مصر من خلال تنفيذ العديد من ورش العمل بين كل من القضاة ووكلاء النيابة للاستفادة والاستعانة بخبراتهم مع الخبراء والمراقبين الاجتماعيين  لإعداد نماذج موحدة تسهيلا علي قضاة محاكم الطفل ووكلاء نيابة الطفل.

كما تم إنشاء وحدة للعدالة الجنائية بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الشأن، وستعزز الوحدة إدارة وتنفيذ ومتابعة الخدمات التي تقدمها مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومكاتب المراقبة، في تنفيذ أحكام الاحتجاز أو التدابير البديلة من خلال برامج تدريبية لبناء القدرات في تخطيط السياسات وإدارة التدخلات الاجتماعية التربوية ضمن نظام عدالة الأطفال.
 

كما تم تنفيذ أول مشروع تجريبي لتطبيق العدالة التصالحية، حيث تم العمل مع مكتب النائب العام واليونيسف في تصميم أول مشروع تجريبي لتطبيق العدالة التصالحية في مصر في محافظة الإسكندرية، في نوفمبر 2018 وتم الخروج من هذه التجربة بمجموعة من المخرجات والتوصيات لتوسع نطاق التجربة في محافظات أخرى، والعمل على إرساء نهج العدالة التصالحية، كما تم عمل دليل بأماكن تنفيذ التدابير البديلة للاحتجاز حتى يكون الحكم بالإيداع هو الملاذ الأخير والتي يبلغ عددها 355 مكانًا على مستوى الجمهورية حتى يتم الاستعانة به من قبل القضاة في الحكم في قضايا الأطفال.

بالإضافة إلى تعديل القرارات الوزارية المنظمة للعمل في مكاتب المراقبة الاجتماعية رقم 59 لسنة 1987، 130 لسنة 1996 بصدور القرار الوزاري رقم 401 لسنة 2020 ونشره في الجريد الرسمية وتوزيعه على كافة المديريات ومكاتب المراقبة الاجتماعية.

كما تم تدريب عدد 78 من المراقبين والخبراء الاجتماعين خلال عام 2021م على الآتي: إدارة الحالة – قانون الطفل والتدابير البديلة – كيفية كتابة التقرير الاجتماعي وتقديمه للمحكمة من خلال نموذج موحد يتم العمل به من خلال مكاتب المراقبة الاجتماعية، فضلا عن التعاون المستمر مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ولجان الحماية وخط نجدة الطفل، حيث يتم حضور جميع لجان الحماية المركزية والفرعية بالتعاون مع جميع المعنيين بهذه اللجان لتوفير كافة المقومات التي تعمل على تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.

تابع مواقعنا