يستند لرؤية شريعة.. حزب النور يعد مشروع قانون للأحوال الشخصية لتقديمه للنواب
قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، إن العلمانيين والليبراليين والمستغربين والجماعات النسوية يتحدثون بلسان الغرب ويمشون على خطاه، ومن يريد أن يخرج بالقوانين خارج الإطار الشرعي يريد إما أن يتفلت من الشرع أو أنه يريد أن يأخذ حقا ليس من حقه.
قانون للأحوال الشخصية موافق للشريعة
وأضاف منصور، خلال كلمته بندوة أقامتها الدعوة السلفية تحت عنوان رؤية شرعية لقانون الأحوال الشخصية، أنه ليس هناك أعدل مما ورد في الشرع بين الزوج وزوجته وبين المطلق ومطلقته وبين المحضون والحاضن، ولا يوجد أعدل مما ورد في شرع الذي خلق.
وتابع رئيس الحزب، أننا ننظر للواقع ونربطه بالشرع وليس العكس، لذلك كانت مبادرة حزب النور بإعداد قانون متكامل من 236 مادة للتقدم به في البرلمان، خاصة أن كل ما يتعلق بالأحوال الشخصية والأمور الحياتية موجود في الكتاب والسنة.
وذكر رئيس حزب النور، أن المبادئ التي انطلق منها حزب النور، الرجوع للشريعة الإسلامية فيما تواجهه الأسرة، مضيفا أن صلاح الأسرة ونقاءها صلاح للمجتمع كله، وسنة الله في البشر التكامل وليس الندية.
وفي وقت سابق، قال النائب أحمد العرجاوي، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعضو لجنة الصحة في مجلس النواب، نحرص على المشاركة البناءة والإيجابية في كل مشاريع القوانين المطروحة للنقاش تحت قبة البرلمان، ونراعي مصلحة المواطن فيما يتعلق بقوانين الأسرة والأحوال الشخصية.
وأضاف العرجاوي، خلال تصريحاته لـ القاهرة 24: الشعب المصري ونواب الشعب المصري متدينون وحريصون على دينهم، وكلنا متدينون ونحب عقيدتنا، مؤكدًا أن المادة 2 من الدستور المصري تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، ولدينا الأزهر الشريف قيمة وقامة؛ فمن الطبيعي عند الحديث عن قانون الأحوال الشخصية، الذي يمس الدين والعلاقات الزوجية والإنسانية، الرجوع للأزهر الشريف كمرجعية أساسية.
