قوات لواء التدخل التابع للأمم المتحدة في الكونغو تطلق النار على نقطة حدودية وتخلف ضحايا
أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالكونغو ديمقراطية إن الجنود العائدين من إجازة إلى لواء تدخل تابع للأمم المتحدة فتحوا النار على نقطة حدودية بين الكونغو وأوغندا، ما أدى إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى.
وقالت بينتو كيتا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو في بيان لها نشرته بعثة الأمم المتحدة، إن الحادث تسبب في خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة، مؤكدة أنه تم اعتقال الجناة المشتبه بهم للتحقيق معهم بالتعاون مع السلطات الكنغولية.
قوات حفظ السلام في الكونغو
وأضافت أنه تم إجراء اتصالات مع البلد الأصلي للجنود حتى يمكن بدء الإجراءات القانونية بشكل عاجل، في حين أنها لم تذكر اسم البلد الأصلي للجنود.
وفي وقت سابق لقي جندي مغربي تابع لقوات حفظ السلام بالكونغو مصرعه خلال الأيام الماضية، بعدما هاجم عدد من المحتجين مقر قوات حفظ السلام التي توجد بها البعثة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، وأهل وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان الجندي المغربي توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة الملكية، مستغلين مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد وجود بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.