السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد انتهاء مهمتها | ستيفاني وليامز: على القادة الليبيين تقديم تنازلات تاريخية.. وتدعم توحيد المؤسسات العسكرية

ستيفاني وليامز المستشارة
سياسة
ستيفاني وليامز المستشارة الأممية إلى ليبيا
الأحد 31/يوليو/2022 - 08:55 م

قالت المستشارة الأممية إلى ليبيا المنتهية ولايتها ستيفاني وليامز، إنها عملت منذ ديسمبر الماضي للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، مؤكدة في بيان لها قبيل مغادرتها ليبيا، إنه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.

وأضافت وليامز أنه تقع على عاتق القادة الليبيين مسؤولية جلية تجاه مواطنيهم والأجيال القادمة، لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة لإتاحة الفرصة لتحقيق الإنجاز المنشود.

ستيفاني وليامز تغادر ليبيا

وأكدت أنها استمعت إلى شهادات العديد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، من ترهونة إلى تاورغاء، ومن بنغازي إلى مرزق وورشفانة وطرابلس، وكل ما بين ذلك. يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة على أفعالهم كي يتسنى للبلد المضي قدمًا.

وأوضحت أنها أشرفتْ على قيادة المسارات الليبية-الليبية الثلاثة التي رسمها مؤتمر برلين، ونصّت عليها لاحقًا قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

توحيد المؤسسة العسكرية الليبية

وفيما يتعلق باللجنة العسكرية أعربت عن تقديرها لالتزام اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والسير قدمًا في خطط توحيد المؤسسات العسكرية والترتيب لرحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية، مشيدة برفع الإغلاق النفطي في ظل الشعور بالقلق إزاء محاولات تسييس المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدة أنه يجب أن تتمتع المؤسسة الوطنية للنفط وجميع المؤسسات السيادية بالاستقلالية التامة والنأي بها عن المناورات السياسية. 

كما يجب إدارة عائدات البلاد بشفافية كما ينبغي تنفيذ كل توصيات عملية المراجعة لمصرف ليبيا المركزي التي يسرتها الأمم المتحدة، بما في ذلك الحاجة الملحة لتوحيد المصرف.

وعقب مغادرة ستيفاني لليبيا، سيقود المنسق الخاص للبعثة الأممية في ليبيا ريزدون زنينجا المهمة السياسية، إلى حين تسمية شخص آخر من قبل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتريش.

ودعا مراقبون للأوضاع السياسية في ليبيا ألا تتأخر الأمم المتحدة في تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا، لوضع حد لحالة الفراغ بعد رحيل ستيفاني وليامز، واستكمال جهود الوساطة بين الأطراف الليبية، لمنع انزلاق البلاد إلى حرب جديدة.

وحسب وسائل إعلام دولية تتصدر العديد من الأسماء ترشيحات رئاسة البعثة الأممية إلى ليبيا من بينها وزير الخارجية الجزائري الأسبق ومندوبها السابق في الأمم المتحدة صبري بوقادوم، كونه يرتبط بعلاقات مميزة مع جميع الأطراف الليبية.

كما ينافسه كريستيان بوك، الدبلوماسي الألماني والمبعوث الخاص إلى ليبيا، ومن المتوقع أن يجد دعما من بلاده وكذلك من عدة دول أوروبية.

تابع مواقعنا