السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

من الجراحة العامة إلى الإرهاب.. معلومات عن أيمن الظواهري بعد مقتله في غارة أمريكية بأفغانستان

أيمن الظواهري
كايرو لايت
أيمن الظواهري
الثلاثاء 02/أغسطس/2022 - 12:51 ص

أعلنت وكالة أسوشيتد برس، مساء الاثنين، مقتل أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة، في غارة جوية أمريكية بأفغانستان، ضمن عملية لمكافحة الإرهاب ضد هدف مهم للقاعدة، وهي أول عملية أمريكية معروفة منذ مغادرة القوات الأمريكية للبلاد، حسب مسؤولين أمريكيون.

معلومات عن أيمن الظواهري

أيمن محمد ربيع الظواهري، هو زعيم تنظيم القاعدة أعقاب مقتل أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور بمصر، ووضعت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليه.

مقتل أيمن الظواهري

ولد الظواهري في 19 يونيو عام 1951، حفيد محمد الأحمدي شيخ الأزهر الأسبق، وتخرج في كلية الطب جامعة عين شمس، وتخصص في الجراحة العامة، ووالده يكون محمد الشافعي الظواهري، من أشهر الأطباء المصريين للأمراض الجلدية.

يعتقد الخبراء أن الظواهري من العناصر الرئيسية وراء هجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي تمت في الولايات المتحدة، وكان ترتيب اسمه الثاني في قائمة تضم 22 شخص إرهابي مطلوب للولايات المتحدة، بعد بن لادن.

جدير بالذكر أن الظواهري كان له نشاط سياسي في سن مبكر، حيث تم اعتقاله وهو في سن المراهقة -الخامسة عشر- ولك لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، ورغم ذلك تمكن من دراسة الطب.

أما جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، فتأسست عام 1973، لينضم إليها الظواهري فور تأسيسها، واُعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

ظهر الظواهري في إحدى جلسات المحاكمة، متحدثًا باسم المتهمين لإتقانه اللغة الإنجليزية، وقال للمحكمة حينها: نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، وتم اتهامه حينها بحيازة السلاح بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لـ ثلاث سنوات، ومن ثم غادر إلى السعودية.

توجه الظواهري إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان في وقت لاحق، وعمل بمهنته كطبيبًا خلال فترة الاحتلال السوفيتي، لكنه تولى قيادة جماعة الجهاد بعد عودتها للظهور مرة أخرى.

تلك المجموعة، قامت بسلسلة من الهجمات استهدفت الحكومة المصرية، وأُقيمت دولة إسلامية في البلاد منتصف التسعينات من القرن الماضي، حتى خرجت وزارة الخارجية الأمريكية عام 1997، وقالت إن زعيم جماعة طلائع الفتح، وهو ضمن حركة الجهاد الإسلامي، وراء مذبحة سياح الأقصر، وبعد ذلك بعامين، حُكم على الظاهري بالإعدام غيابيًا من قبل محكمة مصرية، نظرًا لوقوفه وراء عدة هجمات في الدولة.    

تابع مواقعنا