والد الطفلة أمل ضحية نجل خالها بأوسيم: بنام على الأرض اللي ماتت عليها.. ونفسي ترتاح في تربتها | فيديو
قال ناصر والد الطفلة أمل المعروفة إعلاميًا بـ فتاة البراجيل، إنه ما زال يتذكر مشهد ابنته الغارقة في الدماء داخل غرفتها حتى بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الواقعة.
وأكد والد الضحية في بث مباشر عبر القاهرة 24، أنه حتى الآن يُقبّل الأرض التي فارقت ابنته الحياة عليها، وارتوت بدمائها، موضحًا أن المتهم خدعهم، وحاول إيهامهم بأنه يبحث عن المجني عليها، بعد أن أنهى حياتها، وكان يبكي وكأنه حزين عليها.
أمل فتاة البراجيل
وأضاف والد الفتاة، أن المتهم أندروا ظل يبكي أثناء البحث معهم، ويطمئنني بأنه سيأخذ حق أمل ممن قام بهذه الفعله، لكننا فوجئنا بأنه هو من قتلها.
وطالب والد أمل، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم الذي حرمه من ابنته الوحيدة، مؤكدًا أن طفلته دافعت عن جسدها حتى آخر لحظاتها في الحياة، حتى أنها لفت ساقيها حتى لا يتمكن المُتهم من اغتصابها.
وتابع: واثقين في القضاء المصري، ونفسي بنتي ترتاح في قبرها.. أنا قلبي بيتقطع عليها.
ورفعت محكمة جنايات الجيزة، ثاني جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله، بعد محاولة الاعتداء عليها في أوسيم، للاستراحة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم أوسيم، بلاغًا بالعثور على جُثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن.
على الفور، تم تشكيل فريق بحث، وتبين من الفحص أن المجني عليها - طفلة تدعى أمل. م - 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وذبحها، وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها، وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة، أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار، وقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشّم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.