الإفتاء توضح حكم الجمع في النية بين تحية المسجد وركعتي السنة القبلية
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي، نصه: إذا دخل المسلم المسجد بعد أذان الفجر وقبل الصلاة فهل يصلي ركعتين تحية المسجد وركعتين سنة، أو يصلي ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة معًا؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، نفيد بأنَّه إذا دخل الرجل إلى المسجد بعد أذان الفجر وقبل الصلاة الصبح فإنَّه يصلي ركعتين سنة الفجر، وتكفي عن تحية المسجد.
وأضافت دار الإفتاء: هذا وينوب عن تحية المسجد مطلق صلاة يؤدّيها ذات ركوع وسجود عند دخوله، فمَن صلى فائتة كانت عليه بدخوله المسجد فإنَّ تحية المسجد تُؤدَّى بها ضمنًا بشرط أن ينويها.
هل النقاب فرض على المرأة؟
في سياق آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: هل النقاب فرض أو فضل؟ وهل يترتب على ترك لبسه إثم؟
وأوضحت دار الإفتاء، أن الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين.
وتابعت دار الإفتاء، أنه لا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس المُلَوَّنة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو تثير الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به.
وأضافت الإفتاء أنه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ﴾ [النور: 31].
