دبلوماسي أمريكي سابق: منزل الظواهري المقصوف كان مسكني خلال عملي بأفغانستان
أثارت واقعة مقتل أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة خلفًا لبن لادن، جدلًا واسعًا حول العالم، خصوصًا بعد خروج جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على الجماهير كافًة ليكشف ملابسات الواقعة، وكيف تمكنت القوات الأمريكية من النجاح في استهدافه، حيث كشفت الإدارة الأمريكية أنها استهدفت الظواهري خلال وقوفه في بلكونة منزله.
وقع الخبر بصورة مختلفة على دان سموك الدبلوماسي الأمريكي، الذي كان يعمل موظفًا بالسفارة الأمريكية بكابول، حيث إنه بعدما شاهد الأنباء والصور تأكد أن الفيلا التي تم قصفها من قبل قوات واشنطن كان المنزل الخاص به أثناء وجوده بأفغانستان.
قال دان سموك، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان، إنه كان يمكث بهذا المنزل قبل رحيله عن أفغانستان، مشيرًا إلى أن البلكونة الخاصة بالمنزل رائعة تمكن المرء من رؤية مشاهد خلابة من بينها الجبال والحقول وما إلى ذلك، ولكن يصعب على أي شخص رؤية وجه وتمييز الشخص الواقف بها، إلا إذا كان يركز بشكل زائد عن الحد، قائلًا: يبدو وأنه كان هناك من يركز بشدة، في إشارة للمخابرات الأمريكية.
مطالب أمريكية بعد مقتل الظواهري
أصدرت مجموعة فاميليز يونايتد، وهي مجموعة من عائلات الضحايا ومن الناجين بهجمات 11 سبتمبر، بيانا، أعربت فيه عن امتنانها لوكالات المخابرات الأمريكية والجيش، على التضحيات التي قدمتها أمريكا لإزالة هذا الشر من حياتهم، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وطلب رئيس المجموعة، تيري سترادا، من الرئيس الأمريكي جو بايدن محاسبة الممولين السعوديين عن قتل أحبائهم وإخوتهم.