معلومات الوزراء: 50% زيادة متوقعة للاستخدام العالمي للطاقة المتجددة بحلول 2035
نشر مركز المعلومات التابع إلى مجلس الوزراء، انفوجراف؛ سلّط الضوء من خلاله على الزيادة المتوقعة من كبديل للطاقة التقليدية بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تصل إلى 50%.
وذكر مركز المعلومات خلال بيانه الأخير، أنه في العقد الأخير شهد العالم هبوط تكلفة تصنيع الطاقة المتجددة؛ حيث قلة تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية بنحو 80%، وطاقة الرياح بنحو 40%، مما يجعل هذه المصادر من الطاقة منافسًا مع مصادر طاقة مثل الغاز الطبيعي والفحم، لذلك من المتوقع أن يزيد الاعتماد العالمي على الطاقة المتجددة بأكثر من 50% بحلول عام 2035.
في وقت سابق، عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري، ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، خلال جلسة الانتقال المستدام للطاقة بالمنتدى الاقتصادي العالمي، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، رؤى مصر في ظل رئاستها لمؤتمر المناخ المقبل COP27، وخاصة في مجال الانتقال العادل للطاقة، وأهميته في هذا التوقيت الحرج الذي يواجه خلاله العالم العديد من التحديات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ المقبل COP27 تسعى لأن يكون مؤتمرًا للتنفيذ، مع الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس، والبناء على النجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ في المسارات المختلفة، كـ التخفيف، التكيف، الخسائر والأضرار، والتمويل.
في سياق منفصل، كان قد عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، ورشة العمل الـ 18 ضمن سلسلة جلسات حوار الخبراء، أمس الخميس، وذلك لمناقشة مستهدفات وثيقة سياسة ملكية الدولة بقطاع الصناعة، بحضور عدد من نواب البرلمان والخبراء.
وأطلقت الحكومة حوارًا مجتمعيًا، منتصف يونيو الماضي، بهدف الاطلاع على رؤى الخبراء والمتخصصين وأطراف المنظومة الاقتصادية حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تستهدف زيادة المشاركة بين القطاعين العام والخاص، دعمًا لأهداف التنمية وزيادة الاستثمارات، حيث تم الانتهاء من عقد 17 ورشة عمل حتى الآن، تضمنت وضع توصيات ومقترحات للنهوض بأداء قطاعات الزراعة، الصحة، النقل، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الصناعات الغذائية والدوائية، والنسيجية والإلكترونية والهندسية، وصناعة الجلود والطباعة والنشر والتغليف، والمستلزمات الطبية، وتجارة الجملة والتجزئة.